آخر الاخبارسياسة

هل يغّير دخول طرف رابع في المفاوضات مسار التطبيع السوري التركي؟

تتزايد احتمالات نجاح مساعي التطبيع بين الدولتين الجارتين سوريا وتركيا، بعد دخول طرف رابع، يعتبر ذو أهمية اقليمية وثقل استراتيجي في المنطقة، على خط المفاوضات الجارية بشأن عملية التطبيع، هو ايران.

حيث أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، عن ارتياح بلاده لقرار إشراك إيران في المفاوضات الجارية بمشاركة موسكو، بشأن تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وأضاف المتحدث: “يسعدنا أن إيران ستنضم إلى هذه العملية. إيران طرف مهم. اعتقد أنها ستكون قادرة على المساهمة في هذه العملية”.

تابعونا عبر الفيسبوك

وشدد قالن على أن “مشاركة إيران في عملية التفاوض التي تتم بوساطة روسية ستجعل الأمر أسهل”.

ونوّه المتحدث باسم الرئاسة التركية إلى أن بلاده، “تتحدث في إطار هذه العملية عن ضمان أمن حدودها، وتحييد التهديد الإرهابي لها، وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم عودة كريمة وآمنة”.

وحول موعد الاجتماع بين وزيري الخارجية التركي والسوري، أشار قالن إلى أنه لم يتحدد في الوقت الحالي : “حتى الآن لم يتم تحديد لا المكان ولا التاريخ. ويعمل وزراء الخارجية في هذا الاتجاه. ربما سيعقد هذا الشهر، لكن لا يوجد قرار محدد. ومع ذلك، يمكننا أن نتوقع أن يعقد مثل هذا الاجتماع في غضون الأسابيع القليلة المقبلة”.

وعبّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، عن رأي بلاده في مشاركة إيران بالمفاوضات قائلاً: “إن إيران ستلعب دوراً في تحسين العلاقات بين تركيا وروسيا”.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، منذ يومين، إن إيران سوف تنضم إلى المفاوضات المتعلقة بإعادة العلاقات بين تركيا وسوريا.

وبدأت في الآونة الأخيرة مساعي جدّية لإعادة العلاقات بين تركيا وسوريا، برعاية روسية، نتج عنها لقاء جمع وزير الدفاع التركي و نظيره السوري في موسكو لأول مرة منذ 11 سنة.

وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه قد يلتقي نظيره السوري في شباط المقبل، في إطار جهود تطبيع العلاقات مع دمشق التي أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان.

شاهد أيضاً الشمال السوري على صفيح ساخن.. “هيئة التحرير” تصّعد!

زر الذهاب إلى الأعلى