هجرة الأطباء في سوريا.. والوجهة «موريتانيا» و«الصومال» وحتى «اليمن»
قال نقيب أطباء ريف دمشق الدكتور “خالد قاسم موسى”، إن «الحديث عن هجرة الأطباء في سوريا صحيح، وهناك دول تستقطبهم بفرص عمل، مثل موريتانيا الصومال السودان وحتى اليمن التي تعاني من حرب، وتتراوح رواتب الأطباء هناك بين 1200 – 3000 دولار».
“موسى” وخلال حديثه لـ”إذاعة ميلودي” المحلية، قال إن «هناك طلب في الخارج على اختصاصات الجراحات العامة والعظمية والنسائية والتجميل، وهناك طلب على الطبيبات وتحديداً في دول الخليج، وأحياناً يكون هناك خداع بقضية العقود والرواتب».
وأضاف «هناك عدة أسباب للهجرة منها الوضع الاقتصادي، لكن هذا ليس العامل الرئيسي ففرص العمل متوفرة في سوريا».
تابعنا على فيسبوك
وأردف «الطبيب السوري يحصل على تسهيلات من بعض الدول سواء للهجرة الشرعية أو غير الشرعة ولاسيما من أوروبا، وهذا يندرج تحت مشروع خطير لتفريغ الكوادر من البلد»، مؤكداً أن من أسباب الهجرة أيضاً، الرغبة في استكمال الدراسة في كليات وأكاديميات أوروبية.
وتابع «تمت معالجة قضية الخدمة الإلزامية للطبيب، من خلال قرار الخدمة سنة ونصف وفي المنطقة التي يرغب بها دون أن يخدم احتياط، والكثير من الأطباء استفادوا من هذا القرار».
وختم حديثه قائلاً «نحن نعاني نقص في قطاعات معينة، وهذا النقص كان موجود قبل 2011 باختصاصات التخدير وجراحة الأوعية والصدرية الداخلية، ومع الحرب قل عدد الأطباء في هذه الاختصاصات، فمثلا لنقابة ريف 2850 طبيب مسجل فيها، 50% منهم طب عام والباقي أخصائيين، وأطباء التخدير المسجلين بالنقابة 12-13 فقط، ونفتقد لاختصاص الأوعية، والصدرية».
شاهد أيضاً: مسؤولة أممية: سوريا من أكثر الدول انعداماً للغذاء !