أزمة الدينار العراقي.. ماهي الإجراءات الحكومية الجديدة؟!
بغرض إعادة سعر صرف الدولار إلى وضعه الطبيعي، يطبّق البنك المركزي العراقي إجراءات وصفها بالمحكمة، مستفيداً من المؤشرات الإيجابية التي يحققها الاقتصاد المحلي.
ومع استمرار أزمة الدولار في العراق والتي تدخل شهرها الثالث، أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أن سعر الصرف أمام الدينار العراقي سيعود إلى وضعه الطبيعي.
وقال الحلبوسي: إنها “ليست المرة الأولى التي تشهد أسعار الصرف متغيـرات، ترافق إجراءات قانونية وتنظيمية للبنك المركزي، تنسجـم مـع المتطلبات الدولية والسياسات النقدية الهادفة إلى تنظيم حركة النقد الأجنبي، ومنع تهريب العملة الصعبة”.
وأضاف الحلبوسي، أنه “لا قلـق ولا خوف وفق المؤشـرات الإيجابية للاقتصاد العراقي، وفي ظـل احتياطيات نقديـة متناميـة ومسـتوى إيرادات متحققـة تعـد الأعلى مقارنة بالسنين المنصرمة، سيعود سـعر الصـرف إلـى وضعـه الطبيعـي بالتزامـن مـع الإجراءات المحكمـة للبنك المركزي، والجهود الحكوميـة الداعمـة لضبـط التـداول ومنع التلاعب والتهريب والحفاظ على استقراره”.
تابعونا عبر فيسبوك
من جانبه، كشف عضو اللجنة المالية النيابية، جمال كوجر، أن “رئيس الحكومة محمد السوداني ناقش خلال جلسة وزارية مقترحاً لبيع الدولار عبر المنافذ الرسمية بسعر 1350 ديناراً للدولار الواحد، في تحرك للتشجيع على شرائه”.
وأضاف كوجر، أن “السعر المتداول في الأسواق المحلية يقترب من 1470 ديناراً للدولار الواحد، مما أدى إلى قلة الطلب في ظل تصاعد مستمر”.
وأعلن البنك المركزي العراقي، أن الخزانة الأمريكية أبدت استعدادها للمرونة اللازمة لتحقيق “الأهداف المشتركة”، والاتفاق على مواصلة التنسيق والتعاون خلال الاجتماعات المزمع عقدها في العاصمة واشنطن قبل منتصف الشهر الجاري.
وجاء ذلك عقب اختتام محافظ البنك المركزي علي محسن اسماعيل والوفد المرافق له في تركيا اجتماعاته مع مساعد وزير الخزانة الامريكية براين نيلسون والوفد المرافق له.
وأصدر البنك المركزي العراقي، الحزمة الثانية من تسهيلات تلبية الطلب على الدولار، في جانبي النقد والتحويلات الخارجية.
ويجري رئيس الوزراء محمد السوداني على رأس وفد رفيع زيارة إلى الولايات المتحدة الثلاثاء المقبل، تهدف بشكل أساس مناقشة أسعار صرف الدولار مع الخزانة والفيدرالي الأمريكي.
شاهد أيضاً : أوروبا توافق على تحديد سقف لسعر النفط الروسي