ماذا فعلت الحكومة اللبنانية لمساعدة السوريين جراء الزلزال المدمّر ؟!
أكد وزير الأشغال العامّة والنقل اللبناني علي حمية في تصريح لـ”كيو ستريت”، أنه حان الوقت لرد المعروف لسوريا وشعبها.
واعتبر حمية أن ما حدث في سوريا وتركيا هو فوق الوصف وكارثة إنسانية على كافة الأصعدة، قائلاً إن «لبنان مدين لسوريا وشعبها، وبالتالي حان الوقت لرد المعروف، ومن ذلك المنطلق ورغم الوضع الاقتصادي والمالي للبنان الذي يعلمه القاصي والداني، قررت الحكومة اللبنانية تكثيف التواصل مع الجانب السوري، ووضع لبنان تحت تصرف الحكومة السورية والسوريين، وفق إمكانياته».
وذكر أن بعثة من الجيش اللبناني والصليب الأحمر والدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت توجهت إلى محافظة اللاذقية ومدينة جبلة في شمال سوريا أمس.
تابعنا عبر فيسبوك
أما بالنسبة للقرار الذي اُتخذ على مستوى وزارة الأشغال العامّة والنقل اللبنانية، بيّن الوزير أنه تم بالتشاور مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اتخاذ قرار بفتح المرافق الجوية والبحرية أمام شركات النقل المحملة بالمساعدات الإنسانية من الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية وإعفائها من رسوم المطارات والمرافئ، خصوصاً تلك المتعلقة بمواجهة تداعيات الزلزال.
ودعا حمية جميع دول العالم إلى الوقوف لجانب سوريا وتركيا، وتقديم المساعدة لهما في عمليات الإنقاذ والإغاثة.
ووصل اليوم إلى سوريا، وفد وزاري لبناني من أجل عقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين السوريين، تتناول الشؤون الإنسانية وتداعيات الزلزال والإمكانات اللبنانية المتاحة للمساعدة في مجالات الإغاثة.
وضم الوفد وزراء الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب، والأشغال العامة والنقل علي حمية، والشؤون الاجتماعية هكتور حجار، والزراعة عباس الحاج حسن، والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، ومدير العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزيف حلو.
شاهد أيضاً: رئيس الحكومة السورية يتخذ قراراً لمنع ” كارثة جديدة” في جبلة