هولندا.. موقف عنصري من الزلزال في سوريا
زعم رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، أن بلاده تشعر بالحزن والتعاطف مع تركيا والشعب السوري ودعمهما بمواجهة الزلزال المدمر، ودعم مسار المساعدات والتضامن مع البلدين.
وقال خلال مقابلة صحفية: “أرسلنا خطاباً إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للتعبير عن مواستنا ودعمنا الصادق لما حدث في تركيا والمساعدة في جهود الإغاثة”.
وأضاف روته، أن “الأمر نفسه ينطبق بالطبع على دمشق، لكننا لم نرسل خطاباً، لكننا بالطبع على استعداد لتقديم المساعدة أيضاً في سوريا، وهذا أكثر تعقيداً قليلاً في ظل العقوبات المفروضة على سوريا”.
وتوضيحاً للجزئية الأخيرة، أجاب روت على سؤال قائلاً: إن ما تقدم “سيتحقق أكثر على الأرجح من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى”.
تابعونا عبر فيسبوك
ومستدركاً: “لكن كما تعلمون، نقف جنباً إلى جنب مع الناس في تركيا والناس في سوريا، بالطبع ليس مع الحكومة في سوريا، لكننا نقف بجانب الحكومة في تركيا”، الأمر الذي حلله مراقبون ومحللون على أنه يؤكد التبعية والرضخ الأوروبي للقرار الأمريكي وعدم امتلاك الدول الأوروبية للاستقلالية في سياساتها الدولية.
ومضى روته قائلاً: “قلوبنا مع الكثير من السوريين والأتراك، والهولنديين من أصل سوري أو تركي الذي يعيشون في بلدي وفقدوا أشخاصاً، ويشعرون ببالغ القلق حيال ما حدث”.
والخميس، أعلنت هولندا عزمها إرسال طائرة نقل عسكرية إلى تركيا للمساعدة في إجلاء وإغاثة الضحايا من المناطق التي ضربها الزلزال، فيما لم تقدّم أيّة مساعدات للجانب السوري، رغم ادعاءات روته بوقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري.
وأودى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الاثنين، بأكثر من 25 ألف شخص حتى الآن، منهم 20 ألف منهم في تركيا، بحسب الإحصاءات المقدمة من الهيئات الحكومية في البلدين.
شاهد أيضاً : “بتنسيق مع خارجية إيطاليا”.. رجل أعمال تونسي يقود مبادرة تجاه سوريا