بعد الزلزال.. خطوات جديدة من الاتحاد الأوروبي نحو سوريا
أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، أن العقوبات المفروضة من قبل التكتل الأوروبي ضد سوريا “لا تطبق على المساعدات الإنسانية”.
وقال في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غازي عنتاب التركية، إحدى المناطق المتضررة من الزلازل المدمرة، إن العقوبات ضد سوريا “مدروسة بعناية شديدة”.
تابعونا عبر الفيسبوك
وشدد على أن العقوبات “لا تؤثر على مبدأ التسليم المبدئي للمساعدات الإنسانية، مما يعني أن المساعدة يتم إرسالها مباشرة إلى المحتاجين”.
وأضاف: “لقد تلقينا طلبات من السلطات السورية وشجعنا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تقديم هذا النوع من المساعدة مثل المعدات الطبية”، لافتاً إلى أن ما يهم الاتحاد الأوروبي هو ضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ينسق تقديم المساعدات مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
مضيفاً: “لقد خصصنا أيضاً 3.5 ملايين يورو للسوريين كخطوة أولى، وواثق أن هناك المزيد في الطريق”.
وحول وضع المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا، قال لينارتشيتش إن معبر باب الهوى الحدودي “كان مغلقاً لبعض الوقت بسبب الأضرار التي لحقت بالطريق بعد الزلزال”، لكنه الآن “مفتوح” بعد أن قامت السلطات التركية بإصلاح الطريق.
وأردف: “إذا تم فتح جميع المعابر الحدودية، فسيكون إرسال المساعدات الإنسانية أسهل بكثير”.
واستدرك: “نحن نفعل كل ما في وسعنا، لكن الكارثة بهذا الحجم تعد تحد كبير”.
وفي السياق، أشاد المسؤول الأوروبي بعمال البحث والإنقاذ الذين يعملون ليلاً ونهاراً لإنقاذ المنكوبين.
شاهد أيضاً السعودية توجّه طلباً لسوريا هو الأول منذ 12 عاماً