آخر الاخباررئيسيمحليات

بعد الزلزال.. القمل والجرب ينتشر في مراكز الإيواء باللاذقية!

كشفت مسؤولة برامج الصحة العامّة بمديرية الصحة في اللاذقية وفاء حلوم، لـ”كيو ستريت”، أنه تم رصد حالات إصابة بالقمل والجرب في مراكز إيواء المتضررين في المحافظة.

وأشارت حلوم إلى توجه حوالي 22-28 فرقة طبية من مديرية الصحة في المحافظة، مكونة من طبيب أطفال وطبيب داخلية أو طبيب عام، إلى مراكز الإيواء والمنازل التي تتواجد ضمنها العائلات المتضررة جرّاء الزلزال، من أجل إجراء فحوصات طبية للمتضررين وإعطاء الأدوية اللازمة لهم، وتقديم الدعم النفسي عبر المشورات النفسية وإقامة جلسات التهدئة.

وأوضحت المسؤولة أنه خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد وقوع الزلزال، كان أغلب المتضررين يعانون الخوف الشديد، إضافةً لفقدان الشعور بالأمان، نتيجة الهزات الارتدادية، وكانت الفرق الطبية تحاول طمأنتهم بشكلٍ مستمر.

تابعونا عبر فيسبوك

كما أضافت مسؤولة برامج الصحة العامّة أنه في اليوم الخامس للزلزال، تم رصد حالات إصابة بالقمل والجرب، ومباشرة أمّنت مديرية الصحة أدوية القمل والجرب، إضافةً إلى تأمينها بواسطة المنظمات والجمعيات الأهلية.

وعن طريقة العلاج المتبعة في الوقت الحالي، ذكرت حلوم أنه عبارة عن مرهم يتم استخدامه لمدة 3 أيام، ومن ثم الاستحمام في اليوم الرابع، أما بالنسبة للقمل تم تأمين بخاخ له، كونه لا يوجد حمامات في مراكز الإيواء، خصوصاً أن المراكز في غالبيتها عبارة عن مدارس وملاعب وجوامع وصالات عزاء وهي غير مهيأة للإيواء، ولا يوجد فيها مرافق نظافة شخصية ولا أماكن للاغتسال.

ونوّهت المسؤولة أن وزارة الصحة تؤمن الأدوية والعلاج، ولا يمكنها تأمين أماكن للاستحمام للأسف، مشيرةً إلى أن المدينة الرياضية في اللاذقية هي أكبر تجمعاً للمتضررين جراء الزلزال، ما أدى لتفشي الإصابة بالقمل والجرب بين المتواجدين.

ولفتت حلوم إلى أنه لا يوجد خصوصية في مراكز الإيواء التي تحوي على صالات مفتوحة، علاوةً على أن الحمامات مشتركة للرجال والسيدات، مبينةّ أن دور وزارة الصحة يقتصر على تأمين الأدوية المسكنة لآلام الرأس والبطن.. إلخ، إضافةً لأدوية الالتهابات للأطفال والكبار والمراهم العينية والقطرات والأدوية المزمنة لمرضى الضغط والسكري، بينما تعمل المنظمات والجمعيات على تأمين المحارم النسائية وفوط الأطفال.

شاهد أيضاً: ما حقيقة دفع “البدل” بالليرة السورية.. ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى