ما هي أهداف العدوان الإسرائيلي على دمشق ؟!
منذ اللحظة التي انتشر فيها خبر الاستهداف الإسرائيلي لبناء السكني في منطقة كفرسوسة بدمشق، ساد حديث على وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن شخصية مستهدفة في العدوان.
وتداولت حسابات على “تويتر” أنباء تحدثت عن محاولة لاغتـيال “شخصية مقاومة” خلال العدوان الإسرائيلي على دمشق، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الحديث يدور حول القيادي في حركة الجـهاد الإسلامي الفلسطينية “أكرم العجوري” الذي سبق وحاولت “إسرائيل” اغتـياله عام 2019 في دمشق.
تابعنا عبر فيسبوك
من جهته خرج نجل القيادي الفلسطيني لينفي خبر استهداف والده، مؤكداً أنه بخير عبر منشور على “فيسبوك”.
كما قالت مصادر مطلعة إن العجوري غير مقيم في دمشق حالياً، والحديث عن استشهاد نجله خلال العدوان “غير صحيح” بناء على معلومات تقول إن “نجله معاذ استشهد في العدوان الذي حصل عام 2019 على دمشق”.
في مقابل تلك التحليلات والمعلومات، تحدث النائب السوري السابق خالد العبود عن أهداف العدوان الإسرائيلي على دمشق، قائلاً إنه كان “متوقعاً”.
وقال عبر منشور له: “كان هذا الاستهداف متوقعاً، وبخاصة أن هناك تركيزاً على وضع سوريا، وموقعها على الخارطة الإقليمية والدولية، ونجاحها في استقطاب جزء من شعوب العالم وحكوماته، بعد كارثة الزلازل”.
واعتبر العبود أن هناك مناخاً إيجابياً في نظر الإسرائيلي، كان يمكن أن يشكل مدخلاً لتجاوز الحصار أو تخفيفخ عن سوريا، وهو ما يخشاه الاحتلال، لذلك كان لا بدّ من الدخول على هذا المشهد السوري الصاعد الجديد بالعدوان.
وأشار النائب السابق إلى وجود مقدمات لهذا العدوان عبر التركيز من قبل منصّات إعلاميّة وسياسيّة عديدة، على أنّ سوريّا سوف تستفيد من هذا التعاطف الإنسانيّ، الشعبيّ والرسميّ.
وختم منشوره بالقول: “طبعاً ستكون الذريعة مفضوحة عند هذا العدو، وهو سوف يتذرّع، كما سبق وتذرع سابقاً، بوجود أهداف إيرانيّة قد تمّ إدخالها، تحت غطاء المساعدات الإنسانيّة للسوريين!!”.
شاهد أيضاً: عدوان إسرائيلي.. هذا ما جرى وسط دمشق ؟!