غاليري

فيلم هيفاء وهبي “رمسيس باريس” مهدد بمنع العرض

مرة جديدة تواجه الأعمال السينمائية للنجمة اللبنانية هيفاء وهبي عرقلة قبل وصولها للعرض الجماهيري، وهذه المرة مع فليم “رمسيس باريس” الذي تسبب في استقالة تامر عبد المنعم عضو غرفة صناعة السينما المصرية من منصبه، بعد إصدار الغرفة بياناً نفت فيه صدور قرار بمنع عرض الفيلم في مصر.

وأشعل أزمة فيلم “رمسيس باريس” المنتج سامي عدنان أفيوني، عقب أن تقدم بشكوى لغرفة صناعة السينما ضد كل من شركة “aka” للإنتاج السينمائي، والمنتج ريمون رمسيس، والمخرج أحمد خالد موسى، وإيمان عبد الرحمن عبد السلام، بشأن مستحقات مالية لم يحصل عليها الشاكي من الجهات الأربع تتعلق بفيلمه “خطة مازنجز”، حيث طالبهم بمنع عرض “رمسيس باريس” إلى أن يقوم صناعه بسداد ما عليهم من مستحقات مالية.

ولكن غرفة صناعة السينما برئاسة المنتج فاروق صبري نفت ذلك جملةً وتفصيلاً في بيان صادر عنها، معطيةً الحق لمنتجين فيلم “رمسيس باريس” بعرضه في الوقت الذي يحددونه.

وبدوره روى عبد المنعم القصة من وجهة نظره مبيناً أن الأزمة بدأت حينما تقدم عدنان أفيوني بشكوى لدى الغرفة ضد شركة “aka” وممثليها بشأن حقوق مالية له، وبالفعل أصدرت لجنة الشكاوى بالغرفة قراراً يلزم صناع الفيلم بتسديد كافة المستحقات المتأخرة عليهم في مدة أقصاها 7 مارس/آذار المقبل، مشيراً إلى أنه بعد ذلك فوجئ بتغيير صيغة القرار، قائلاً: «هذا ما وضعنا في موقف حرج للغاية، لذلك تقدمت باستقالتي».

وخلال حديثه شدد عبد المنعم على أن القرار النهائي بشأن مصير عرض فيلم “رمسيس باريس” لم يصدر بعد، مؤكداً أن المستندات التي خرجت للإعلام ليست نهائية، معلقاً بالقول: «خلال الساعات المقبلة سنظهر لتوضيح كافة الأمور والمستندات أمام الرأي العام».

تدور أحداث فيلم “رمسيس باريس” في إطار كوميدي حول انتقال مجموعة من المصريين من رمسيس إلى باريس، وهذه الرحلة تتضمن كثيراً من الأحداث والمفاجآت وسط مواقف كوميدية، فيما تصل الأحداث ذروتها عندما تقرر هذه المجموعة تشكيل عصابة لسرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر وهم متنكرون.

 

زر الذهاب إلى الأعلى