المعارضة توّجه اتهاماً جديداً لأردوغان
تفرض تداعيات الزلزال الذي ضرب تركيا بقوة وخلف آلاف الضحايا، نفسها كورقة في الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة، حيث تبادلت الحكومة والمعارضة في تركيا، بعد حوالي أسبوعين من الزلزال، الاتهامات حول التقصير في مواجهة الأزمة الناجمة عنه.
تابعونا عبر الفيسبوك
أحزاب المعارضة واصلت توجيه الانتقادات لسياسة حكومة حزب العدالة والتنمية، في التعاطي مع الزلزال، لتؤكد أن حجم الكارثة أظهر عجزاً في التعاطي الحكومي معها.
ووفق تقرير نشرته وكالة “بلومبرغ” Bloomberg، قال أحد زعماء المعارضة التركية، إن تراكم السلطة السياسية بيد أردوغان، وضعف الاستجابة السريعة، أعاقا جهود الإنقاذ بعد الزلازل الذي ضرب البلاد، وباتت السلطات أقل كفاءةً من جديد.
غير أن الحكومة ردّت ووصفت تصريحات الأحزاب المعارضة بغير اللائقة، داعيةً في الوقت نفسه لتظافر كافة الجهود مع تزايد حدة التململ والاستياء في وسط المواطنين، مشيرة إلى أن أردوغان أقر ببطء الاستجابة للزلزال، وأن تحقيقاً سيفتح لمعرفة الأسباب.
وكانت مصادر في حزب “العدالة والتنمية” وحزب “الوحدة الوطنية” أفادت بأن السلطات التركية، لن تؤجل الانتخابات الرئاسية بسبب الزلازل، وتؤيد إجراءها في 14 أيار القادم، وفقا لقناة “خبر تورك” التلفزيونية.
وبحسب المصادر، فإن نوايا عدم التأجيل تأكدت في اجتماع هذا الأسبوع بين الرئيس أردوغان ورئيس حزب الوحدة الوطنية.
شاهد أيضاً عدوان إسرائيلي.. هذا ما جرى وسط دمشق ؟!