بين إجراءات الفيدرالي وسياسة الصين الجديدة.. هل يعاود النفط التخبط؟!
شهدت أسعار النفط ارتفاعاً مع بداية التعاملات اليوم الإثنين بعد خسارة أسبوعية، ويقوم المستثمرون بين الإشارات المتشددة من الاحتياطي الفيدرالي وبين علامات على انتعاش الطلب المستمر من الصين، بعد قيام بكين بالتخلي عن إجراءات “صفر كوفـ.ـيد”.
وتم تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 77 دولاراً للبرميل، بعد انخفاضه بأكثر من 4% الأسبوع الماضي، حيث قال اثنان من صانعي السياسة الأكثر تشدداً في بنك الاحتياطي الفيدرالي: إنهم قد يفضلون العودة إلى الزيادات الحادة في أسعار الفائدة لقمع التضخم، فيما ارتفع الدولار اليوم الاثنين، ليضيف إلى الرياح المعاكسة للسلع المسعرة بالعملة بحسب “بلومبرغ”.
وعانى النفط من بداية غير مستقرة لعام 2023، حيث يتعامل المستثمرون مع المخاوف المستمرة بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي والتفاؤل بشأن إعادة افتتاح الصين، فيما أضافت تداعيات العقوبات على الطاقة الروسية، وتحويل مسار التدفقات العالمية عنصراً آخر من عدم اليقين إلى السوق العالمية.
تابعونا عبر فيسبوك
وبحسب “بلومبرغ”، تخطط الولايات المتحدة لفرض ضوابط جديدة على الصادرات وعقوبات جديدة على روسيا، تستهدف الصناعات الرئيسية بعد عام من الحرب الأوكرانية، وستستهدف الإجراءات قطاعي الدفاع والطاقة في روسيا والمؤسسات المالية والعديد من الأفراد، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وفي وقت سابق، فرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع سقف سعر على النفط الروسي المنقول بحراً، إضافة إلى فرضها سقف سعر أخر على الغاز الروسي، في خطوة يراها الغرب وسيلة ضغط على الجانب الروسي للحد من قدرته في الحرب الأوكرانية.
هذا الأمر انعكس وبحسب مراقبين سلباً على المجتمعات الغربية، والتي تعاني من شح بمواد الطاقة، مع ارتفاع أسعارها بين الحين والأخرى، والذي فاقم الوصع الاقتصادي للدول في ظل نسب التضخم التي تشهدها الأسواق العالمية في الفترة الأخيرة.
شاهد أيضاً : رقم فلكي.. الكشف عن حجم الخسائر الألمانية بسبب الحرب الأوكرانية!