استنفارٌ حكومي إثر الحرب في «أوكرانيا» ودرء تداعياتها هو الهاجس الأول في سوريا، الإجراءات لا تتعدى الإطار «الإعلامي» بينما يغيب الحديث عن تأمين البدائل لعمليات الاستيراد.
ما يؤرق السوري اليوم هو أوضاعه المعيشية التي لا تحتمل مزيداً من السوء والضرر فماذا ستحمل العملية الروسية الخاصة من تأثيرات على الاقتصاد السوري؟
جريدتنا تواصل مع الخبير الاقتصادي عامر شهدا، الذي أكد أن الصناعات السوري التي تعتمد على أوكرانيا ستتأثر، وخاصة موضوع الدواجن، الذي من الممكن أن يتوقف في البلاد، خاصة أو عمليات الاستيراد للمواد الأولية للأعلاف هي من أوكرانيا.
أما المشكلة الأخرى بحسب «شهدا» هي قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإبعاد روسيا عن نظام سويفت للتحويلات التجارية وهو ما يؤثر على 100 شركة روسية، وستكون له تبعات على سوريا.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف «شهدا» أن الاقتصاد في سوريا منهك ولذلك فإن التأثير سيكون سلبياً، وبالأخص قطاع المحروقات، وإن ارتفاع المحروقات يعني ارتفاع 64 مادة أساسية.
وتابع الخبير الاقتصادي أن ارتفاع الأسعار سيؤدي إلى تزايد نسبة الفقر، وفي حال طالت الأزمة في أوكرانيا، ستنفقد بعض المواد الأساسية من سوريا،
وعما إذا كانت الإجراءات الحكومية كافية لمواجهة الأمة الحالية، أكد شهدا أن الإجراءات هي عبارة عن اجتماعات إعلامية، وهناك ضعف كبير بالطروحات المقدمة.
شاهد أيضاً: «خيالية».. هكذا أصبحت أسعار الأعلاف في سوريا ؟!