ماذا تضمنت زيارة الرئيس الأسد إلى سلطنة عُمان؟
زار الرئيس السوري بشار الأسد عُمان في أول زيارة له إلى السلطنة منذ نحو 11 عاماً، حاملاً بجعبته الكثير من الملفات.
الرئيس الأسد اعتبر خلال الزيارة أن “سلطنة عُمان حافظت دائماً على سياساتها المتوازنة ومصداقيتها، وأنّ المنطقة الآن بحاجة أكثر إلى دورها بما يخدم مصالح شعوبها من أجل تعزيز العلاقات بين الدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى”، في حين أكد سلطان عُمان هيثم بن طارق أن “سوريا دولة عربية شقيقة ونحن نتطلع لأن تعود علاقاتها مع كلّ الدول العربية إلى سياقها الطبيعي”.
وبحضور الوفدين الرسميين، عقد الرئيس الأسد والسلطان هيثم بن طارق جلسة مباحثات رسمية بقصر البركة في مسقط، حيث جدّد سلطان عُمان تعازيه للرئيس الأسد والشعب السوري بضحايا الزلزال المدمر، مؤكداً استمرار بلاده في دعمها لسورية لتجاوز آثار الزلزال وتداعيات الحرب والحصار المفروض على الشعب السوري، مشيراً إلى أن عُمان تشعر بالظروف الصعبة التي يعيشها السوريون بسبب هذه العوامل.
تابعونا عبر فيسبوك
من جانبه عبّر الرئيس الأسد عن بالغ شكره لسلطان عُمان وللحكومة والشعب العُماني الشقيق على تضامنهم ووقوفهم مع سورية وإرسالهم المساعدات الإغاثية، مشيراً إلى أن الشكر الأكبر هو لوقوف عُمان إلى جانب سورية خلال الحرب الإرهابية عليها.
وكذلك تم الاتفاق بين الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي والنهوض به في المجالات كافة، ومناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لدعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث اعتبر الرئيس الأسد أن “عُمان حافظت دائماً على سياساتها المتوازنة ومصداقيتها، وأنّ المنطقة الآن بحاجة أكثر إلى دور سلطنة عُمان بما يخدم مصالح شعوبها من أجل تعزيز العلاقات بين الدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى”
وبعد انتهاء جلسة المحادثات الرسمية، عقد الرئيسان جلسة محادثات مغلقة ثم غادر الرئيس الأسد والوفد المرافق له مسقط مختتماً زيارة العمل إلى سلطنة عُمان الشقيقة.
شاهد أيضاً: الرئيس الأسد في زيارة إلى سلطنة عمان