آخر الاخبارشووت

أزمة أوكرانيا تكشف ازدواجية المعايير لدى “فيفا”

اجتاحت ملاعب كرة القدم الأوروبية خلال الأسبوع الأخير حملة تعاطف عامة مع أوكرانيا، ترافقت مع قرارات للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بفرض عقوبات رياضية قاسية على روسيا.
الاتحاد الدولي لم يعاقب اللاعبين الذين رفعوا شعارات مؤيدة لأوكرانيا خلال مباريات الدوريات الأوروبية، ولم يبادر حتى بمنع المدربين واللاعبين من التصريح بخصوص الأزمة القائمة بين روسيا وأوكرانيا.

تابعنا عبر فيسبوك 

وفي مقابل تلك الحالة، طرح مشجعون عرب عدة أسئلة حول مبدأ “فصل الرياضة عن السياسة”، الذي ينادي به “فيفا”، وتمّ من خلاله محاربة ومعاقبة لاعبين دعموا القضية الفلسطينية.
واستذكر البعض معاقبة اللاعب المصري محمد أبو تريكة، عندما رفع لافتة “متضامن مع غزة” في إحدى مباريات كأس أمم إفريقيا، وكذلك عقوبة لاعب إشبيليا فرديدريك كانوتيه، عندما كشف عن اسم فلسطين تحت قميصه.
في جانب آخر، رأى آخرون أن العقوبات التي فرضها الفيفا على الاتحاد الروسي الضوء، تسلط الضوء على قرارات سابقة له في معاقبة وتجميد أنشطة اتحادات دولية، اتُهمت بالتدخل السياسي في قراراتها الرياضية.
وفي هذه الحالة، يمكن أن يُحسب قرار الاتحاد السويدي والبولندي بعدم اللعب أمام منتخب روسيا في نفس الاتجاه، ولكن الفرق أن العقوبة لم تكن تجاه الاتحادين المذكورين، بل على الاتحاد الروسي.
علامات استفهام كثيرة حول المعايير التي يتبعها الاتحاد الدولي في فرض القوانين والعقوبات الرياضية.. فهل أصبحت الرياضة مسيسة ؟ و هل الدعم والتضامن أصبح يقتصر على دول معينة ؟.

شاهد أيضاً: رسمياً .. روسيا مستبعدة من جميع مسابقات كرة القدم

 

زر الذهاب إلى الأعلى