كيف أصبح الاقتصاد الروسي بعد عام على الحرب ؟!
كشف الرئيس الروسي خلال رسالته السنوية للجمعية الفيدرالية، أن الغرب يسعى جاهداً لتفكيك الاقتصاد الروسي وتدميره وإحداث انهيار في العملة المحلية.
وأضاف بوتين، أن الغرب حاول أن يجعل المواطنين الروس يعانون بسبب العقوبات، وبالتالي إلغاء الاستقرار الداخلي لكنهم لم ينجحوا.
وأكد أن “الاقتصاد الروسي ظهر أقوى بكثير مما اعتقده الغرب حتى بعد العقوبات، وقد حرصنا على استقرار الوضع الاقتصادي، ومنع حدوث نقص في السلع في السوق ودعمنا الأعمال”.
وتابع بوتين: “تضاعفت حصة الروبل في التداولات الخارجية، بمقدار الثلث، مقارنة بشهر كانون الأول 2021، وإلى جانب عملات الدول الصديقة تضاعفت الحصة التداولات الخارجية للنصف”.
وأشار إلى الحاجة لبناء علاقات اقتصادية فعالة وممرات لوجيستية داخل روسيا، بالإضافة لتطوير موانئ البحر الأسود وآزوف.
وأضاف أنه وفقاً للتقديرات، فإنه في الربع الثاني من هذا العام، سيقترب التضخم في روسيا من مستوى 4 %، في حين أن التضخم في بعض دول الاتحاد الأوروبي قد وصل إلى 17% و12% و20%.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قد أعلن يوم الأحد الماضي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته إلى الجمعية الفيدرالية سيولي اهتماماً للعملية العسكرية خاصة، والآن ينتظر الجميع تقييماً لما يحدث.