آخر الاخباررئيسيمكس

بعد كهرمان مرعش التركية.. هل تتحرك الزلازل نحو الجنوب ؟!

أثار الزلزالان القويان اللذان ضربا لواء اسكندرون جنوب تركيا مساء اليوم الاثنين مخاوف من تمدد حركة الزلازل نحو الجنوب، سيما أنهما وقعا بعد زلزال كهرمان مرعش المدمر.

وخلف زلزال كهرمان مرعش أكثر من 45 ألف ضحية في سوريا وتركيا.

ويرجع مختصون سبب حدوث زلزالي لواء اسكندرون إلى تحرك الصفيحة التكتونية العربية نحو الشمال، ما يضع دولاً عربية في خطر حدوث زلازل باعتبارها قريبة من مناطق الحزام الزلزالي.

وتقع العراق وسوريا ولبنان والأردن ومصر وفلسطين وصولاً إلى مناطق شمال إفريقيا في نطاق أحزمة زلزالية، في حين أن دول الخليج العربية أبعد قليلاً عن هذه الأحزمة الزلزالية.

وهناك دول عربية تبقى الأقرب للتأثر بالهزات والزلازل مثل سوريا كونها تقع على الحد الفاصل بين الصفيحة العربية وصفيحة الأناضول، بالإضافة لوقوعها ضمن دول الصفيحة العربية الإفريقية وهي دول حزام فالق البحر الميت لكنها دول معرضة بشكل أقل للزلازل المدمرة، بما في ذلك مصر.

ورصدت أكثر من 10 دول هزات أرضية ناتجة عن زلزالي تركيا الجديدين.

تابعونا عبر الفيسبوك

وبلغت قوة زلزال كهرمان مرعش قبل نحو أسبوعين 7.8 درجات على مقياس ريختر، في حين بلغت قوة زلزالي هاتاي مساء اليوم 6.4 درجات و 5.8 درجات.

لكن السكان في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن شعروا بهزات أرضية في زلزال لواء اسكندرون الجديد بشكل أقوى من تلك الهزات التي وقعت في زلزال كهرمان.

ويرجح خبراء أن تواصل حركة صفيحة الأناضول الشمالي في الصدع نحو الجنوب الغربي، مع تحرك محتمل للصفيحة العربية نحو الشمال.

ويؤكد مختصون لموقع روسيا اليوم أن زلزال اليوم في هاتاي متوقع لأنه وقع في منطقة ضعف تكتوني، وأن ما يجري هو مجرد زلازل ارتدادية طبيعية في مناطق الفوالق والصدوع.

وأكدوا أن ما يجري هو عملية تفريغ للطاقة ناتجة عن الزلزال الأول في كهرمان، مشيرين إلى أن تفريغ الطاقة يحتاج لمدة تصل إلى أشهر.

شاهد أيضاً: لهذا السبب تراجع مستوى مياه البحر في اللاذقية وطرطوس.. ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى