التقى الرئيس السوري بشار الأسد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي والوفد المرافق له.
وبحسب الرئاسة السورية فقد دار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات الثنائية بين سوريا وإيران، والجهود التي تبذلها المؤسسات من كلا الطرفين لتعزيز التعاون في كافة المجالات، وخصوصاً في القطاع الاقتصادي بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وتناول اللقاء أيضاً العملية السياسية وجولات المفاوضات المقبلة على مساري أستانا وجنيف، حيث تمّ التأكيد على أهمية أن تسير هذه المفاوضات دون تدخلاتٍ خارجيةٍ، ووفق استراتيجيةٍ ومنهجيةٍ واضحةٍ كي تحقق نتائج ملموسة.
تابعونا عبر فيسبوك
وأطلع «خاجي» الرئيس السوري بحسب «الرئاسة» على آخر تطورات الملف النووي الإيراني وسير عملية المفاوضات، والتي يمكن أن تصل إلى نتائج إيجابيةٍ في حال احترمت الدول الغربية جميع الالتزامات والمتطلبات المتعلقة بهذا الملف.
وتمَّ الحديث حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والأزمة التي افتعلها الغرب بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، والممارسات اللاأخلاقية التي يمارسها لتأجيج هذه الأزمة ومنها نقل المتطرفين من أماكن مختلفة من العالم إلى تلك المنطقة، وفرض العقوبات على الشعب الروسي كما فرضها على الشعبين السوري والإيراني من قبل.
شاهد أيضاً: هذا ما قاله الرئيس الإيراني عقب لقائه اللواء مملوك.. ؟!