ماذا بعد زيارات العرب إلى دمشق ؟!
فتحت زيارة الوفود البرلمانية العربية وكل من وزيري الخارجية الأردني والمصري إلى دمشق عقب وقوع الزلزال المدمر في 6 شباط الحالي، باب التساؤلات عما بعد هذه الزيارات على صعيد العلاقات مع سوريا.
عضو مجلس الشعب السوري محمد خير العكام اعتبر في تصريح لـ”كيو ستريت”، أن هذه اللقاءات تؤشر إلى وجود تغير بالمواقف العربية تجاه سوريا من بوابة التضامن معها بعد وقوع الزلزال المدمر.
ورأى العكام أنها مؤشر أيضاً، لتغير المزاج السياسي للدول العربية تجاه سوريا، مضيفاً أن هناك قناعة متزايدة لدى الكثير من الدول العربية أنه لا بد من أن تغير طبيعة علاقتها مع الحكومة السورية.
تابعنا عبر فيسبوك
كما أشار إلى أن الجديد هو أن الدول العربية هي التي غيرت موقفها من سوريا وليس العكس، قائلاً إن «دمشق تنظر إلى المستقبل وتطلع إلى إعادة العلاقات العربية-السورية إلى ما كانت عليه في السابق ولكن المشوار طويل أمام ذلك».
البرلماني بيّن أن هذه الزيارات هي الخطوة الأولى لتصحيح العلاقات العربية مع سوريا، والمهم هو أنها أتت من رؤساء وفود البرلمانات، أي الشعوب العربية.
وبالنسبة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، قال العكام: «ليس مهماً أن تعود سوريا إلى الجامعة العربية أو لا تعود، المهم أن يتم تصحيح المسار في العلاقات العربية، وأن يكون هناك اتفاق بالحد الأدنى على الأمن القومي العربي، والتعاون ضد مكافحة “الإرهاب”، والحفاظ على الوجود العربي في الساحة الدولية».
واعتقد أن تلك الزيارات سيتبعها خطوات ملموسة، تكون على المستوى الحكومي والبرلمانات.
شاهد أيضاً: بعد الحراك الدولي المُكثف تجاه سوريا.. أمريكا تحذر!