آخر الاخباررأس مال

الحرب الأوكرانية.. تعرّف على الخاسر الأكبر!

كشف تصريح لأستاذ الاقتصاد الأمريكي ريتشارد وولف، أن أوكرانيا مُنيت بالهزيمة بالفعل، وذلك بسبب انهيار الاقتصاد وخسارة أجزاء كبيرة من الأراضي خلال الحرب الدائرة.

وكتب ريتشارد وولف في منشور عبر حسابه على موقع “تويتر”،”الأن تسيطر روسيا على جزء كبير من أراضي أوكرانيا السابقة… الاقتصاد الأوكراني مدمر ويعتمد الأن على الولايات المتحدة”.

ووفقاً للخبير، تخسر كييف من حيث القيمة النسبية والمطلقة، قبل الصراع، كان الناتج المحلي الإجمالي للجمهورية حوالي 200 مليار دولار، وبعد عام، انخفض بنسبة 30%.

وخلص وولف إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها أرسلوا حوالي 120 ملياراً إلى أوكرانيا، لكن نصيب الأسد من هذا المبلغ ذهب إلى الإنفاق العسكري.

وفي وقت سابق أكدت كل من روسيا وبيلاروسيا، أن الولايات المتحدة والدول الغربية تنتهك الاتفاقيات وتتسبب بخسائر بشرية في أوكرانيا.

تابعونا عبر فيسبوك 

وفي هذا الصدد حذر أمين مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف، من أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تعتزم مواصلة المواجهة مع روسيا، بهدف هزيمتها دون أن تكترث لأي خسائر بشرية في أوكرانيا.

ونقلت وكالة “نوفوستي” عن باتروشيف قوله: تخطط الولايات المتحدة وأتباعها لمواصلة المواجهة العسكرية، وأن يصبحوا أطرافاً في النزاع، رغم إدراكهم أن أوكرانيا تتكبد خسائر بشرية كبيرة، إلا أنهم لا يضعون ذلك في اعتبارهم.

وكشف تقرير أصدره البنك الدولي والمفوضية الأوروبية، النقاب عن الخسائر التي تسببت بها الحرب الأوكرانية والأموال التي تحتاجها كييف لإعادة الأعمار.

وقال التقرير: إن هذه الحرب تسبب في أضرار مباشرة لكييف تزيد قيمتها على 97 مليار دولار حتى أول حزيران، لكن إعادة البناء يمكن أن تتكلف 350 مليار دولار.

وأضاف التقرير، أن أوكرانيا تكبدت 252 مليار دولار أخرى تمثلت في تعطل التدفقات الاقتصادية، وتعطل الإنتاج علاوة على النفقات الإضافية المرتبطة بالحرب، في الوقت الذي يُتوقع فيه أن يتسبب نزوح ثلث الأوكرانيين عن ديارهم في زيادة معدل الفقر إلى 21 % ارتفاعاً من 2 % فقط قبل الحرب.

وإجمالاً قدر التقرير، احتياجات إعادة البناء بما يصل إلى 349 مليار دولار حتى الأول من حزيران وهو ما يزيد بمقدار 1.6 على حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، الذي بلغ 200 مليار دولار العام 2021.

ومطلوب من هذا المبلغ 105 مليارات دولار على المدى القصير لمواجهة الأولويات الملحة، مثل إعادة بناء آلاف المدارس المهدمة أو المدمرة وأكثر من 600 مستشفى، ومن الضروري أيضاً الاستعداد للشتاء المقبل الذي يرجح أن يكون قاسياً، وذلك بإصلاح البيوت واستعادة أنظمة التدفئة وشراء الغاز.

في ذات السياق، توقع محللون استمرار الحرب لفترة طويلة، دون وجود أي حل أو اتفاق يلوح بالأفق، إضافة إلى استمرار الدعم الغربي المالي والعسكري المستمر لكييف، وفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على موسكو.

شاهد أيضاً : الرجل المثير للجدل يستردّ لقب “أغنى رجل بالعالم”!

زر الذهاب إلى الأعلى