مصر ترفع أسعار الوقود.. هل أزمة الجنيه هي السبب؟
أصدرت وزارة البترول المصرية بياناً، قالت فيه: إن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، رفعت في مراجعة ربع سنوية اليوم 2 آذار، أسعار الوقود المحلية “البنزين”، فيما تبقى أسعار السولار دون تغيير.
وأوضح البيان، أنه “في ظل تذبذب أسعار خام برنت وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار، قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، التوصية بتعديل الأسعار الحالية السائدة في السوق المحلي، حيث تم تعديل سعر بيع منتجات البنزين… لتصبح كالآتي: 8.75 جنيه للتر البنزين 80 و10.25 جنيه للتر البنزين 92 و11.50 جنيه للتر البنزين 95″، مشيراً إلى أنه تم الإبقاء على سعر السولار عند 7.25 جنيه.
وتأتي الزيادات في أسعار الوقود في وقت تسارع فيه التضخم إلى أعلى مستوياته في 5 سنوات.
وزاد ارتفاع أسعار السلع العالمية، بما في ذلك القمح والنفط، بعد الحرب الأوكرانية العام الماضي، من الضغوط على الأوضاع المالية لمصر، مما دفعها إلى السعي للحصول على حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.
تابعونا عبر فيسبوك
وبموجب خطاب نوايا موجه إلى صندوق النقد أواخر العام الماضي، قالت مصر إنها ستسمح لمعظم أسعار الوقود بالارتفاع حتى تتماشى مع آلية مؤشر الوقود في البلاد، لتعويض التباطؤ في مثل هذه الزيادات خلال السنة المالية الماضية.
وفي تموز 2022، أعلنت الحكومة زيادة نادرة في سعر السولار، لكنها قالت إنها لا تزال تدعم الوقود بحوالي 55 مليار جنيه سنوياً.
ومنذ عام 2019، يجري تحديد أسعار الوقود في إطار المراجعات الفصلية، التي تأخذ في الاعتبار الأسواق العالمية وسعر الصرف بما يتماشى مع الالتزامات السابقة لصندوق النقد الدولي.
وتشهد الأسواق المصرية تذبذبات عديدة، نتيجة التقلبات بسعر صرف الدولار أمام الجنيه، الأمر الذي أدى إلى ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار المواد وخاصة الغذائية منها.
شاهد أيضاً : الناخبون: لهذه الأسباب سنلقي باللّوم على الكونغرس!