“باخموت” مسألة وقت.. ما هي آخر مستجدات المعركة؟!
سيطرت القوات الروسية على الجزء الشرقي بالكامل من مدينة باخموت، بحسب بيان عن القوات التي تخوض المعارك في المدينة.
وكان قائد مجموعة “فاغنر” الروسية، قد أعلن السيطرة على الجزء الشرقي بأكمله من مدينة باخموت، التي حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من استيلاء القوات الروسية عليها.
وذكر زيلينسكي، أنّ استيلاء القوات الروسية على مدينة باخموت، سيجعل “الطريق بعدها مفتوحة” أمامهم للسيطرة على مدن عديدة في شرق البلاد.
وقال زيلينسكي: “نحن ندرك أنّه بعد باخموت، يمكنهم الذهاب إلى ما بعدها، يمكنهم الذهاب إلى كراماتورسك، يمكنهم الذهاب إلى سلوفيانسك، الطريق سيكون مفتوحاً أمام الروس إلى مدن أخرى في أوكرانيا”.
وشدّد الرئيس الأوكراني، على أنّ الدفاع عن هذه المدينة “مسألة استراتيجية بالنسبة لنا”، وأنّ قواته “مصمّمة على الدفاع عن المدينة ومنع سقوطها بأيدي الجيش الروسي”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف: “لقد عقدت أمس اجتماعاً مع رئيس الأركان وكبار القادة العسكريين، وجميعهم قالوا إنّه يجب أن نظلّ أقوياء في باخموت، وعلينا أن نفعل كلّ ما في وسعنا، في الوقت الذي نتلقّى فيه أسلحة وإمدادات، وجيشنا يستعدّ للهجوم المضادّ”.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قال: إنّ “باخموت تشكّل “عقدة مهمة في خطوط الدفاع الأوكرانية في منطقة دونباس، وإنّ السيطرة عليها ستسمح بهجمات إضافية في عمق خطوط دفاع القوات المسلّحة الأوكرانية”.
كما قال مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، يان غاغين، بأن القوات الروسية فرضت سيطرتها على نحو نصف مساحة المدينة الاستراتيجية.
واكتسبت باخموت أهمية رمزية وتكتيكية، وتعد معركة السيطرة عليها هي الأطول أمداً والأكثر حصداً للأرواح، منذ بدء الحرب الأوكرانية العام الماضي.
وتقع باخموت في الجزء الذي تسيطر عليه قوات كييف من جمهورية دونيتسك شمالي مدينة غورلوفكا الكبيرة، وهي مركز نقل مهم لتزويد مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس.
ويرى مراقبون أن المدينة تشكّل جسراً للوصول إلى مناطق أوسع على الجانب الأوكراني، كما أنها ستجعل خارطة السيطرة الروسية أوسع مع احتدام المعارك خلال الربيع، وستكون نقطة حاسمة في نتائج الحرب في قادم الأيام.
شاهد أيضاً : صحيفة ألمانية تحدد المتورطين بتفجير “نورد ستريم”