البيت الأبيض قلق من الاتفاق السعودي الإيراني.. ما علاقة الصين؟!
صرح البيت الأبيض عن دعمه للاتفاق الذي تم الإعلان عنه بين إيران والسعودية بوساطة صينية، معرباً في الوقت نفسه عن قلقه من النفوذ الصيني المتزايد في الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم في أعقاب إنجاز بكين.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: إن المملكة العربية السعودية أبلغت الولايات المتحدة بكل تفاصيل الاتفاق ومراحله التي سبقت الإعلان الرسمي له، وأن واشنطن “ستدعم أي جهد لتخفيف التوترات في المنطقة “، وفقاً لصحيفة نيوزويك.
وأضاف كيربي، أن الاتفاقية التاريخية تتماشى مع المصالح الأمريكية، ونسب الفضل إلى سياسات الولايات المتحدة في النتيجة، مشيراً إلى أن واشنطن “تعتقد أن هذا في مصلحتها، وهو شيء عملت عليه من خلال مزيجها الفعال من الردع والدبلوماسية”.
وتابع “يبدو لنا أن خريطة الطريق التي تم الإعلان عنها اليوم كانت نتيجة جولات متعددة من المحادثات، بما في ذلك المحادثات التي عُقدت في بغداد وسلطنة عمان، ولقد دعمنا دائماً هذه العملية كما رأينا، للعمل بجد من أجل إنهاء الحرب في اليمن وإنهاء العدوان الإيراني بصراحة تامة”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأكد كيربي، أن “ما ساعد على الأرجح في جلب إيران إلى طاولة المفاوضات في المملكة العربية السعودية هو في الواقع الضغط الذي تتعرض له داخلياً وكذلك ردع فعال ضد الهجمات التي تشنها إيران أو وكلائها على المملكة العربية السعودية”.
وفي حديثه عن مستوى انعدام الثقة بين طهران وواشنطن، أعرب عن عدم اليقين بشأن ما إذا كانت الجمهورية الإسلامية ستلتزم باتفاقها، لكنه أعرب عن أمله في ذلك.
وأمس الجمعة أعلن كل من إيران والسعودية، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية نتيجة مباحثات في العاصمة الصينية بكين بين 6 و10 آذار الجاري، “بين وفدي السعودية وإيران برئاسة مساعد بن محمد العيبان مستشار الأمن الوطني السعودي، وعلي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران”، بحسب بيان مشترك للسعودية وإيران والصين.
شاهد أيضاً : سوريا تعلن موقفها من اتفاق السعودية وإيران