الرياض تكشف أسباب عودة العلاقات مع طهران!
بيّن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سبب استئناف بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إيران، مشيراً إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من رؤيتها القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار وحرصها على تكريس ذلك مع مختلف الدول.
وقال بن فرحان: “يجمع دول المنطقة مصير واحد، وقواسم مشتركة، تجعل من الضرورة أن نتشارك سوياً لبناء أنموذج للازدهار والاستقرار لتنعم به شعوبنا”.
وجاءت تصريحات بن فرحان، عقب إعلان المملكة العربية السعودية وإيران والصين، في وقت سابق من يوم أمس الجمعة، عن التوصل إلى اتفاق، في بكين، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، بحسب بيان مشترك للدول الثلاث.
وأتى ذلك بعد أكثر من 7 سنوات على قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
والجدير ذكره أن هذا الاتفاق لاقى ترحيباً دولياً وعربياً، إذ توالت ردود الفعل الدولية على الاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، معتبرين إياها خطوة باتجاه الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
تابعونا عبر فيسبوك
وأعلن بيان سعودي إيراني صيني مشترك، أن الرياض وطهران اتفقتا على استئناف علاقاتهما الثنائية وعلى تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما في2001.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية إن البيان المشترك بين المملكة وإيران والصين، نص على أن “السعودية وإيران اتفقتا على تفعيل اتفاقية للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار موقعة في 1998″.
وبحسب البيان المشترك، أعربت الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لـ”تعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي”.
كما توجهت المملكة وإيران، عبر البيان، بالشكر للعراق وعمان على استضافة المحادثات بين الجانبين في 2021-2022.
وفي وقتٍ سابق، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المملكة العربية السعودية وإيران اتفقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية في غضون شهرين، وأن اجتماع قريب سيتم بين وزيري خارجية البلدين.
وأوضحت تلك الوسائل أنه وبعد عدة أيام من المفاوضات المكثفة بين شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ونظيره السعودي في بكين، تم التوصل إلى اتفاق لاستئناف العلاقات بين البلدين.
شاهد أيضاً : سوريا تعلن موقفها من اتفاق السعودية وإيران