مسؤول أممي يدعو لإحياء المسار السياسي في سوريا
كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، إن “الوقت حان للعمل بصورة موحدة لتأمين وقف إطلاق نار على الصعيد الوطني في سوريا، وتعزيز التطلعات المشروعة للشعب، وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين بأمان وكرامة، مع الالتزام القوي بسيادة واستقلال سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والاستقرار الإقليمي”.
“غوتيرش” وفي بيان بمناسبة الذكرى الـ 12 للحرب في سوريا، حذّر من أن “الأعوام الماضية شهدت صراعاً طاحناً، وفظائع منهجية، وحزناً بشرياً يفوق الوصف في سوريا”.
وأشار إلى أن مأساة الزلزال “جاءت في وقت وصلت فيه الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها، مع تدهور الظروف الاقتصادية، ما ألحق خسائر فادحة بالمجتمعات المدمرة بسبب الحرب والتشرد”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأوضح غوتيرش أن “الضرر الذي سببه الزلزال أسوأ في شمال غربي سوريا، حيث يعتمد الملايين على المساعدات الإنسانية”، مضيفاً أنه “بينما نحزن على الذين فقدوا أرواحهم، ونوسع العمليات الإنسانية في جميع أرجاء البلاد، يجب أن نضمن استمرار الوصول باستخدام جميع الأساليب والموارد الكافية لتلبية احتياجات جميع المتضررين”.
وذكر أن ذلك يشمل “مساعدات التعافي المبكر، التي تبني القدرة على الصمود، مع تلبية الاحتياجات الفورية المنقذة للحياة”، مؤكداً على أن “الحاجة إلى ضمان الوصول عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا لمدة 12 شهراً أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى”.
وعن العملية السياسية، قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه “يجب توجيه الدعم المقدم في أعقاب الزلازل إلى طاقة متجددة على المسار السياسي، لمعالجة القضايا الأساسية التي يقوم عليها الصراع السوري”.
وأضاف أنه “ما زلت مقتنعاً بأن الخطوات المتبادلة والقابلة للتحقق من قبل الأطراف السورية وبين أصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين بشأن مجموعة شاملة من القضايا المحددة في القرار 2254، يمكن أن تفتح الطريق نحو السلام المستدام”.
شاهد أيضاً: أوزبكستان.. من قبضة القياصرة إلى ديكتاتورية الاستقلال!