اعترافٌ من FBI يثير غضب الناشطين!
أقرّ مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، بشراء بيانات الموقع الجغرافي للمواطنين الأمريكيين التي تجمعها بعض تطبيقات الهواتف الذكية، وأثار هذا الاعتراف غضب الناشطين المدافعين عن الخصوصية، خاصةً أن المكتب حصل على تلك البيانات دون حصوله على إذن قضائي.
وجاء الاعتراف من خلال تصريح أدلى به كريستوفر راي، مدير المكتب، وذلك خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ تناولت موضوع التهديدات العالمية.
وأكدَّ راي، أن المكتب سبق واشترى المعلومات المذكورة لصالح مشروعٍ يتعلق بالأمن القومي لم يحدده، إلا أنه زعم أن FBI توقفت عن هذه الممارسة، وأن المكتب يحصل حالياً على البيانات المطلوبة للتحقيقات بشكلٍ مُصرحٍ به.
تابعونا عبر فيسبوك
وتُعد هذه المرة الأولى التي يعترف فيها المكتب بشرائه بيانات مواقع المواطنين الأمريكيين، دون الحصول على إذن من المحكمة.
وكانت المحكمة العليا الأمريكية قد حكمت سابقاً أن وصول الجهات الحكومية، إلى بيانات مواقع المواطنين الأمريكيين دون حصولها على إذن رسمي، يشكل انتهاكاً للمادة الرابعة من الدستور الأمريكي.
وقد أثارت هذه الاعترافات غضب الناشطين الحقوقيين، وجمعيات الدفاع عن الخصوصية، الذين قالوا: “إن مثل هذه الأفعال من FBI، وغيرها من جهات التحقيق قد تتسبب في عواقب خطيرة على حرية، وخصوصية المواطنين الأمريكيين الرقمية”.
شاهد أيضاً : لماذا نستخدم الرموز التعبيرية “الإيموجي” في المراسلات ؟