بنك وادي السيليكون.. أكبر انهيار مالي منذ 2008
أعلنت الجهات المنظمة للخدمات المصرفية في كاليفورنيا رسمياً، عن غلق مجموعة وادي السيليكون المصرفية، المسؤولة عن بنك وادي السيليكون “سيليكون فالي”، في أكبر انهيار مالي منذ الأزمة المالية العالمية 2008.
ويعود غلق المصرف إلى تعرّضه لأزمة سيولة، وعجز عن سداد فوائد الودائع، دفعته إلى بيع محفظة استثمارية، وطرح أسهم في محاولة لتوفير الأموال.
منذ كانون الثاني 2020، إلى حزيران 2022، شهد البنك تضخماً كبيراً في الودائع من جانب العملاء، ومعظمهم من أصحاب المشاريع التكنولوجية الناشئة.
تابعونا عبر فيسبوك
وبلغت قيمة الودائع ذروتها بحلول منتصف 2022، حين بلغت قرابة 210 مليارات دولار، وكان البنك يستثمر هذه الأموال في السندات الأمريكية الطويلة الأجل.
فمنذ النصف الثاني من 2022، ومع استمرار البنك الفدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة منذ آذار 2022 حتى اليوم، هجرت ودائع من البنك، ليستثمرها أصحابها في السندات القصيرة الأجل.
في وجه هذه السحوبات من الودائع، وجد البنك نفسه أمام أزمة سيولة تتمثل في عدم قدرته على الاستمرار، في دفع فوائد على الودائع المتبقية، وسط تباطؤ الإقراض المصرفي بسبب ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً.
واضطر بنك السيليكون إلى بيع محفظة سندات بقيمة 21 مليار دولار، خسر فيها قرابة 1.8 مليار دولار، كما طرح أسهماً بقيمة 2.25 مليار دولار، والهدف توفير السيولة.
شاهد أيضاً:إضرابات بشأن الأجور تلغي 200 رحلة طيران في ألمانيا