آخر الاخبارسياسة

موقع أمريكي يكشف خفايا الاتفاق الإيراني – السعودي

موقع “responsible statecraft” الأمريكي كشف أنّ الصين تؤدي الدور المخصص تقليدياً للأوروبيين في الشرق الأوسط، ولا سيما بعد الاتفاق الإيراني السعودي.

 

الاتحاد الأوروبي كان حريصاً على تجنب نسب الفضل صراحةً إلى الصين، التي أشار إليها بوصفها “منافسته النظامية”، في هذا الانفراج، أعلنت بروكسل استعدادها للبناء عليه من خلال الانخراط “، مع جميع الجهات الفاعلة في الشرق الأوسط في نهج تدريجي، وشامل بشفافية كاملة”.

 

وعلى الرغم من انشغال الاتحاد الأوروبي بالحرب في أوكرانيا، فإنّ نفوذه المتضائل في الشرق الأوسط سبق الحرب، ويرجع ذلك جزئياً على الأقل إلى فشله في نشر النفوذ الذي كان يتمتع به في تلك المنطقة.

 

ولفت الموقع إلى أنّ الاتحاد الأوروبي، على عكس الولايات المتحدة، كانت لديه علاقات دبلوماسية مع جميع اللاعبين في المنطقة، بما في ذلك إيران.

تابعونا عبر فيسبوك

 

وبعد الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، اتفق الاتحاد الأوروبي، وإيران على خارطة طريق طموحة لتطوير العلاقات الثنائية.

 

بعد ذلك، فشل الاتحاد الأوروبي في حماية خطة العمل الشاملة المشتركة، وإشراك جميع دول الخليج فيها بطريقة متوازنة حقاً.

 

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في وقتٍ سابق، إنّ زيادة نفوذ الصين في الشرق الأوسط دليلٌ ملموس على أنّ بكين مستعدة للاستفادة من نفوذها في النزاعات الخارجية، مشيرةً إلى أنّ الصين اقتربت من الشرق الأوسط الغني بالنفط، بعدما ظهرت في المرتبة الأولى في العالم كمستورد للطاقة، لكن دورها الآن أكبر بكثير.

شاهد أيضاً:تصريح مصري جديد حول سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى