محليات

بعد 11 سنة.. وزارة التجارة الخارجية تسمح باستيراد هذه المادة

سمحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في سوريا باستيراد بذور دوار الشمس، بعد نحو 11 سنة من إيقاف استيراد المادة.

وأصدرت الوزارة قراراً، سمحت بموجبه اسـتيراد مادة بذور دوار الشمس “بهدف العصر، لكل المنشآت الصناعية القائمة وتعمل بموجب كتاب مخصصات”، على أن يتم التنسيق مع مصرف سورية المركزي لتحديد آلية تمويل هذه المستوردات، وفق ماذكرت صحف محلية.

تابعونا عبر الفيسبوك

وتحدّث مصدر في الوزارة، أن الكميات المنتجة محلياً من بذور دوار الشمس “قليلة وغير كافية لحاجة السوق المحلية، وبالتالي كانت الشركات الصناعية المرخصة لإنتاج الزيوت النباتية المستخدمة في الغذاء اليومي، تستورد الزيت الخام من الخارج وتكرره وتعبئه لتوزّعه لاحقاً في السوق”.

وأضاف المصدر أنه “لزيادة الإنتاج تم إصدار هذا القرار، لإيجاد قيمة مضافة من ناحية حجم الإنتاج”، لافتاً إلى أنه منذ عام 2012 تم منع اسـتيراد هذه البذور في ظل ما سمّاها “سياسة ترشيد الاستيراد المتبعة في الكثير من المواد”.

وأوضح المصدر أنه تم السماح لـ11 شركة بالاستيراد، بعد أن تثبت أنها تمتلك منذ البداية خطوطاً لعصر البذور وإنتاج الزيوت، علماً “أن بقية التجار غير مشمولين بالقرار”، “.

وبما يتعلق بحجم الكميات المستوردة، أشار المصدر إلى أن كل شركة تستطيع الاسـتيراد بحسب طاقتها الإنتاجية، بموجب كتاب من مديرية الصناعة بالمحافظة التي تتبع لها الشركة، يبين الطاقة الإنتاجية لها، لتقوم المديرية لاحقاً بمراقبة عملية العصر وما إلى ذلك.

وشدّد على أن هذا القرار صدر حالياً بشكل دائم بشرط أن تلتزم الشركات بعصر البذور لتتمكن من الحصول على إجازات استيراد، و”يفترض أن تؤدي هذه العملية إلى تخفيض تكاليف الإنتاج مقارنة باستيراد الزيوت الخام، وبناء على ذلك يجب تخفيض أسعار البيع”، على حد قوله.

شاهد أيضاً إعادة فتح ملف “شركات الكوبونات” المحظورة !

زر الذهاب إلى الأعلى