الحلويات في رمضان ستقتصر على “طبقة محددة” !
باتت الحلويات في سوريا من الأكلات التي تقتصر على طبقة محدّدة من الناس، بعد ارتفاع الأسعار الكبير الذي طالها.
ماجد حقي، حرفي وعضو مكتب تنفيذي سابق في الجمعية الحرفية لصناعة الحلويات والبوظة علّق في تصريح لـ”كيو ستريت” قائلاً: “في كل أنحاء العالم تنخفض الأسعار خلال شهر رمضان، إلا في سوريا فالأسعار ترتفع”.
تابعونا عبر الفيسبوك
الحرفي الذي تذمر من الأسعار أوضح، أن ارتفاع الأسعار سببه غلاء المواد الأولية الأساسية في صناعة الحلويات، كالسمنة والسكر والفستق “أنا كمنتج لا أستطيع ضمن هذا الغلاء وارتفاع الأسعار إلا أن أرفع تسعيرتي”.
حقي، أكد أنه ليس من مصلحة المنتجين مايحصل، فهذا يؤدي إلى إحجام المستهلكين عن الشراء “كيلو الحلو ب150000 ل.س، من سيشتريه، ليس من صالح الحرفيين ارتفاع الأسعار لأن نسبة البيع تنخفض”.
وحول الأسعار الجديدة أوضح الحرفي أن الأسعار ارتفعت حوالي 20% في هذا الأسبوع، أي قبل رمضان بأيام، فكليو الفستق ارتفع من 175000 لل200000 ، وكيلو السمنة من 70000 لـ 115000.
الحرفي وعضو المكتب التنفيذي السابق، قال إن بعض المواد كالقطايف لم يتغير سعرها بسبب عدم غلاء المواد الأولية فيها، كالقطايف المكونة من ماء وطحين.
ولدى سؤاله عن الخبز الناعم أو مايسمى (الجلادق) والذي يعتبر بيعه من التقاليد الرمضانية القديمة قال “الناعم سلعة موسمية تباع خلال شهور رجب وشعبان ورمضان، لذلك ليس له سعر محدد، ولكن طبيعي أن يكون سعره مرتفعاً بسبب ارتفاع سعر الزيت النباتي”.
شاهد أيضاً “يا بيض مين يشتريك”.. ما سبب ارتفاع أسعاره في الأسواق السورية ؟!