سياسة

أول ضحية سورية في الحرب الأوكرانية

لقيت طبيبة سورية تقيم في أوكرانيا مصرعها، أمس الخميس، جراء المعارك المتواصلة فــي أوكرانيا

وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ الطبيبة المتخصصة بالأمراض النسائية “ليلى أحمد” والتي تنحدر من محافظة دير الزور، قتلت جراء المعارك فـــي مدينة “جاركوف” الأوكرانية

وأطلقت روسيا، فجر 24 شباط الماضي، عملية عسكرية فــي أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو

إلى ذلك توالت التقارير، مؤخراً، عن ممارسات وُصفت بالعنصرية، تجاه الهاربين من حرب أوكرانيا نحو دول مجاورة، وسط حديث عن إيلاء العناية لذوي البشرة البيضاء، مقابل إهمال الأجانب والأشخاص السُمر.

تابعونا عبر فيسبوك

وكشف صحفي فــي شبكة “سي إن إن” الأييركية، أن أخته التي دخلت من أوكرانيا إلى بولندا، مؤخراً، كانت شاهدة على تقسيم الهاربين إلى طابورين؛ أحدهما للبيض، والآخر لذوي البشرة السمراء.

ولم يقتصر التمييز على مشهد الطوابير، فحتى التغطية التي أنجزت للحرب، لم تخل من الكلام العنصري الذي استغرب أن يكون الإنسان الأبيض فــي قلب الحرب، لأن المعتاد هو أن ترتبط المعارك ومآسيها بأشخاص من دول بعينها مثل أفغانستان والعراق.

وكان نائب المدعي العام الأوكراني، ديفيد ساكفارليدزي، عندما قال فــي مقابلة مع شبكة “بي بي سي” إنه متأثر للغاية وهو يرى أناسا ذوي بشرة بيضاء وشعر أشقر يقتلون كل يوم.

وفــي المنحى نفسه، قوبل مراسل قناة “سي بي إس” الأمريكية، بغضب واسع، عندما قال، مؤخرا، فـي تعليقه على عمليات النزوح، إن أوكرانيا بلد أوروبي متحضر نسبياً، وليس مكانا مثل العراق وأفغانستان “وبالتالي لا نتوقع حدوث مثل هذه الأمور”.

شاهد أيضاً: لماذا لا تستخدم روسيا سلاح الجو فـي أوكرانيا رغم تفوقه ؟

زر الذهاب إلى الأعلى