توقيف 3 ضباط أتراك.. والضحايا سوريون على الحدود!
أعلنت الشرطة التركية إلقاء القبض على 3 ضباط أتراك في ولاية هاتاي، على خلفية مقتل مواطنين سوريين اثنين، في أعقاب اعتقال قوات “الجندرما” 8 سوريين واحتجازهم في المركز وتعرضهم للتعذيب الشديد.
وكانت وسائل إعلام تركية نشرت أنباء عن 8 مواطنين سوريين دخلوا هاتاي التركية عن طريق التهريب يوم 11 أذار الجاري، حيث اعتقلوا من قبل قوات الجندرما التركية، وتم إرغام اثنين منهم “17 سنة و50 سنة” على شرب وقود “الديزل” ليفارقا الحياة إثر ذلك.
وذكرت مصادر محلية، بأن معبر باب الهوى الحدودي، “تسلّم مجموعة من المواطنين، عددهم 8، واحد منهم جثة، وكانت على أجسام السبعة الآخرين آثار جروح عميقة وكسور شديدة، وكان هؤلاء قد حاولوا دخول الأراضي التركية بطريقة غير قانونية لكن الجندرما اعتقلتهم وعذبتهم”.
تابعونا عبر فيسبوك
بدروها، ذكرت وسائل إعلام، أن “واحداً من المواطنين السوريين الذين تعرضوا للتعذيب توفي فيما بعد في المستشفى، فيما يرقد اثنان آخران في قسم العناية المركزة”.
وبعد وفاة المواطنين السوريين، بدأت التحقيقات بتهمة “قتل بشر”، وفي إطار التحقيقات ألقي القبض على ضابطين عاديين وضابط من الدرجة الأولى، في حين حصل 3 جنود على إطلاق سراح مشروط بعد أخذ أقوالهم.
وأفادت المصادر المحليّة، في وقت سابق بأنّ الجندرما التركية قد قتلت طفلاً سورياً في ريف إدلب الغربي، على مقربةٍ من الحدود السورية _ التركية.
وأشارت المصادر، بأنّ طفلاً يبلغ من العمر 15 عام، لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب الضرب المبرح من قبل عناصر من ضباط الجندرما التركية المتمركزة في أحد المحارس الحدودية، الواقعة على مقربة من بلدة حارم شمال غرب محافظة إدلب.
وأضافت المصادر ذاتها، بأنّ الجندرما التركية، كانت قد ألقت القبض على الطفل المغدور، خلال محاولته عبور الحدود إلى الأراضي التركية بطريقةٍ “غير شرعية”.
شاهد أيضاً : وكالة: السعودية تعتزم استئناف عمل قنصليتها في دمشق