آخر الاخبارسياسة

النفط السوري في الجزيرة.. إلى أين يذهب؟!

وجهت سوريا اتهامات للقوات الأمريكية، بمواصلة سرقة النفط السوري من حقول الجزيرة، على امتداد محافظات الحسكة ودير الزور والرقة شمال شرق سوريا، مشيرةً إلى أن “القوات الأمريكية قامت بنقل عشرات الصهاريج المحملة بمئات الأطنان من النفط المسروق وآليات تحمل معدات عسكرية باتجاه قواعدها في العراق”.

وقالت مصادر محلية من منطقة اليعربية: إن “قافلة مؤلفة من 148 آلية تابعة للقوات الأمريكية، بينها 80 صهريجاً مخصصاً لنقل النفط الخام المسروق من الحقول السورية، و60 آلية بين برادات وشاحنات ترافقها 8 مدرعات عسكرية، توجهت عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى شمال العراق”.

وأشارت المصادر، إلى أن القوات الأمريكية أخرجت في الرابع من الشهر الجاري، رتلين يضمان 57 آلية تضم شاحنات مغطاة وصهاريج معبأة بالنفط المسروق إلى العراق عبر معبري المحمودية والوليد غير الشرعيين بريف اليعربية.

وفي كانون الأول عام 2022، قدرت وزارة الخارجية السورية خسائر سوريا الناجمة عن العمليات العسكرية الأمريكية على أراضيها بنحو 111.9 مليار دولار.

تابعونا عبر فيسبوك 

وتقدر الخسائر المباشرة بـ 25.9 مليار دولار، تتكون من 19.8 مليار دولار من سرقة النفط والغاز الأمريكية و3.2 مليار دولار أضرار لمنشآت الدولة، و2.9 مليار دولار أضرار لمنشآت الطاقة، بحسب البيان الصادر آنذاك. في حين قدرت الوزارة الخسائر غير المباشرة بنحو 86 مليار دولار.

وأشارت الوزارة، إلى أن “القوات الأمريكية والمجموعات المرتبطة بها، تواصل نهبها المنظم للنفط والقمح والموارد الأساسية الأخرى والثروة الوطنية للشعب السوري”.

وفي وقت سابق، أعلنت سوريا، أن “القوات الأمريكية سرقت دفعة جديدة من النفط السوري من حقول الجزيرة السورية، ونقلتها إلى قواعدها في العراق”.

وكان رتلاً يضم 23 آلية تضم شاحنات مغطاة وصهاريج معبأة بالنفط المسروق اتجهت من الأراضي السورية إلى العراق، عبر معبر المحمودية غير الشرعي في ريف اليعربية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية “سانا”.

كما خرجت 34 آلية أخرى على دفعات بينها شاحنات وصهاريج محملة بمادة النفط السوري المسروق أيضاً، عبر معبر الوليد غير الشرعي في ريف اليعربية، بحسب سانا.

وتقول الحكومة السورية: إن “القوات الأمريكية والمجموعات التابعة لها، يسرقون نحو 66 ألف برميل يومياً من المنطقة التي تحتلها شرقي سوريا من أصل مجمل إنتاجها اليومي البالغ 3.80 ألف برميل”.

وينشط ضباط وجنود الجيش الأمريكي في عمليات تصدير النفط السوري المسروق عبر المعابر اللاشرعية شمالي وشمال شرقي سوريا تمهيداً لبيعها في الأسواق السوداء القريبة، مثل “كردستان العراق” ووجهات أخرى منها منطقة إدلب، بحسب مصادر مطلعة.

شاهد أيضاً : التقارب السوري السعودي.. هل يكون الباب لتقاربات أخرى؟!

زر الذهاب إلى الأعلى