غاليري

طبيب محمد فؤاد: كان ممكن أن يتسب مقلب رامز جلال بوفاة فؤاد!

وقع الفنان المصري محمد فؤاد ضحية مقلب رامز جلال في برنامج “رامز نيفر إند”، وذلك بعد مرور 9 سنوات على وقوعه ضحية في نسخة “رامز ثعلب الصحراء”.

وكان المقلب هذه المرة قائم على فكرة حضور الفنان افتتاح مطعم جديد وتجريب أطباقه الخاصة، لكن فؤاد امتنع عن تناول اللحم، مشيراً إلى أنه أجرى عملية تكميم معدة مؤخراً، وقال: «أنا عملت عملية تكميم وباكل حاجات خفيفة وعصائر، وماشي على نظام معين».

وبعد ذلك وقع في الفخ ودخل غرفة “الغسالة” التي تدور بشكل كامل، هذا ما شكل قلق عند فؤاد الذي كان يحاول السيطرة على حالته الصحية، ويتفقد مكان العملية أكثر من مرة.

ولم يراعِ رامز جلال حالته الصحية، بالرغم من إظهاره جميع التعابير التي تبين إرهاقه وتعبه، وخوفه من التعرض للنزيف بعد العملية.

وبعد انتهاء المقلب بقي فؤاد مستلقياً على ظهره، محاولاً تفقد مكان الجرح، وقال له رامز: «إيه الدم ده.. يا نهار إسود”، ليرد عليه فؤاد بخوف شديد: “بشرف أمك في دم؟».

وقد وجّه الطبيب المعالج لفؤاد اتهاماً مباشراً لجلال بارتكاب جريمة، بعدما أصرّ على استدراج المطرب المصري لاستكمال المقلب، رغم علمه مقدماً بخضوعه لجراحة صعبة منذ فترة قليلة، وهو ما تسبب في فك خياطة الجرح وتعرّض الضحية للنزيف.

وبين الطبيب أسامة طه حساسية العملية الكبيرة، قائلاً: «من هنا أعلن أنا الأستاذ الدكتور أسامة طه تحمل البرنامج كل المسؤولية، وخصوصاً بعد تصريح فؤاد بأنه لسه عامل عملية، ولم يؤخذ في الاعتبار بتاتاً ما يعبر عن أن إسعاد الجمهور واللهو العام بقى أهم من البني آدمين».

واختتم الطبيب رسالته بالقول: «كل الشكر والتقدير لمحمد فؤاد أنه استحمل اللي حصل، وهذا إن دلّ على شيء؛ فإنه يدلّ على أن اللي عامله العملية مربط كويس، طبعاً بهزر، فلولا توفيق الخالق سبحانه وتعالى ورحمته؛ كان ممكن لا قدّر الله أن نفقد فناناً عظيماً لمجرد اللهو والعبث الأخلاقي».

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى