لهذا السبب استضافت بيلاروسيا أسلحة نووية روسية.. ؟!
كشفت بيلاروسيا، اليوم الثلاثاء، أنها اضطرت لاستضافة أسلحة نووية روسية بسبب ضغوط غربية “غير مسبوقة”، مصرةً على أن نشرها لا ينتهك الاتفاقات الدولية.
وقالت وزارة الخارجية في مينسك: “بيلاروسيا مضطرة للرد لتعزيز قدرتها الأمنية والدفاعية”، مؤكدةً أن مينسك تعرضت لضغوط سياسية واقتصادية (غير مسبوقة) من الولايات المتحدة وحلفائها.
وأضافت: “أنها لن تسيطر على الأسلحة وأن نشرها لا يتعارض بأي حال من الأحوال مع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.
وأوضحت الوزارة، أن بيلاروسيا “تعتبر تصرفات الغرب تجاهها، تدخلاً مباشراً وخطيراً في شؤونها الداخلية بهدف تغيير المسار الجيوسياسي وتغيير النظام السياسي الداخلي فيها”.
وشددت الوزارة على أن “هذه التصرفات الغربية تتعارض مع الالتزامات التي تعهدت بها الدول الموقعة على مذكرة الضمانات الأمنية، حول انضمام بيلاروسيا إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن خطط لنشر أسلحة نووية تكتيكية في الدولة المتحالفة مع موسكو، ما أثار إدانة من الغرب.
وكانت روسيا وبيلاروسيا أجريتا تدريبات عسكرية على الأراضي البيلاروسية، كما زادا التعاون بين جيشيهما.
وأثارت خطط بوتين لوضع أسلحة نووية على أعتاب الاتحاد الأوروبي دعوات لفرض عقوبات جديدة على موسكو.
ومع تزايد المخاوف من اندلاع حرب نووية منذ أن أرسل بوتين قوات إلى أوكرانيا، يعتقد الخبراء أن أي ضربة روسية ستشمل على الأرجح أسلحة “تكتيكية” صغيرة الحجم في ميدان المعركة بدلاً من الأسلحة النووية طويلة المدى “الاستراتيجية” عالية القوة.
شاهد أيضاً: طهران تدرس الخروج من الاتفاق النووي