للسنة الرابعة.. محصول الشوندر يقدّم علفاً للحيوانات في ريف حماه !
تواجه مزارعي ريف حماه في سوريا مشكلة في محصول الشوندر، تتلخص في ضآلة الإنتاج وعدم كفايته لتشغيل معمل السكر في تل سلحب، ما دفع المزارعين لاستعمال محصولهم من هذه المادة كعلف للحيوانات.
وذكرت صحف محلية سورية أنه نتيجة لذلك، أوصت اللجنة الاقتصادية، بأن تستلم المؤسسة العامة للأعلاف محصول الشوندر هذا العام، وأن تدفع ثمنه للمزارعين.
تابعونا عبر الفيسبوك
من ناحيته بيّن مدير فرع أعلاف حماة المهندس تمام النظامي، أن تقديم الشوندر علفاً للثروة الحيوانية غير مرغوب فيه من قبل المربين، لكن إن ارتأت اللجنة الاقتصادية ووزارة الزراعة أن نستلم الإنتاج فنحن جاهزون لذلك.
موضحاً بأن المزارعين لم تكن لديهم الرغبة منذ البداية في زراعة المحصول، وذلك بسبب تدني سعر الشراء من جهة، وعدم تزويد زارعيه بالمخصصات من الأسمدة، ولا من المحروقات، ما يجعل قيمة التكلفة تفوق بشكل واضح وكبير سعر الشراء وهو ٤٠٠ ليرة للكيلو الواحد.
مضيفاً أن “المحصول عمره طويل، حيث يبقى في الأرض سنة، ما يزيد من ارتفاع تكاليفه”.
ويختم النظامي قائلاً، ها قد عدنا للسنة الرابعة لكن ليس توالياً لنزرع الشوندر ونقدمه علفاً للمواشي، فهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على سوء التخطيط، إذا ما أخذنا بالحسبان أن بذار الشوندر قد تم استيرادها بالقطع الأجنبي.
شاهد أيضاً سفينة مساعدات باكستانية تصل سوريا