إكساء الأبنية أزمة جديدة على رأس السوريين
تجاوزت تكاليف إكساء الأبنية في سوريا قدرة السوريين على تحمل أعبائها، جراء الارتفاع الذي طالها بعد الزلزال الذي ضرب محافظات سورية في 6 شباط الفائت.
تالعونا عبر الفيسبوك
أحد متعهدي الأبنية قال لـ”كيو ستريت” أن تكلفة إكساء المتر الواحد لشقة سكنية بمساحة 100 متر تتراوح بين 200 إلى 300 مليون ليرة، للبناء على الهيكل، بعد أن كانت تتراوح بين 800 ألف إلى مليون و200 ألف ليرة.
وأضاف المتعهد، أن سعر طن الإسمنت الحر كان 550 ألف ليرة، واليوم وصل إلى 850 ألفت ليرة، وقد يصل لمليون ليرة أحياناً.
هذا الارتفاع يجاريه وفق ما أكد المتعهد، ارتفاع في سعر البحص والرمل، الذي وصل اليوم سعر المتر منه إلى 62 ألف، بينما كان قبلاً 45 ألف.
وأشار المتعهد إلى أن ارتفاع سعر الصرف أثر أيضاً على تكاليف الاكساء، فالدهان والرخام كلها زادت أسعارها.
لافتاً لقيام معامل الرخام والدهان برفع أسعارهم وفقاً لسعر الصرف، إضافة لحساباتهم التجارية بالتنبؤ بالأسعار ما يجعلهم يحددون أسعار المبيع من دون التقيد بالنشرات النظامية.
لكن رغم ذلك قال المتعهد، إن إكساء المبنى، يبقى أرحم من إعادة بناءه أو ترميمه، لأن إعادة البناء يتضمن أجور نقل للعاملين، وهي ارتفعت أيضاً بعد الزلزال.
شاهد أيضاً أسعار المعروك خارج حسابات الرقابة في دمشق !