وزير الزراعة السوري يتحدث عن خطة مواجهة تدهور القطاع الزراعي
يزداد تدهور القطاع الزراعي في سوريا مع استمرار الأوضاع المتردية لينذر بقرب اصطدامها بجدار مأسوي من فقدان الأمن الغذائي.
وقبل الحرب، كانت تعتبر سوريا بلداً زراعيّاً بامتياز، لأن مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي كانت تلامس الـ 24 %.
وزير الزراعة السوري حسان قطنا أكد في تصريح لـ “كيو بزنس” اتباع سياسات زراعية تنموية لتحقيق استقرار في الانتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي من خلال زيادة الانتاج من المحاصيل الاستراتيجية والاحتفاظ بمخزون استراتيجي منها يكفي لعدة سنوات.
تابعونا عبر الفيسبوك
ولفت إلى أن القطاع الزراعي هو طوق النجاة من انعدام الأمن الغذائي مبيناً أن تطوير العلاقات الزراعية والفرص الاستثمارية المطروحة والتعاون المشترك في المرحلة القادمة، بما يخدم القطاع الزراعي في سوريا والأمن الغذائي العربي.
وكان قد حذر التقرير الصادر عن برنامج الغذاء العالمي من تدهور الأمن الغذائي بشكل أكبر بين السوريين، إذّ يعاني حوالي 12.1 مليون سوري من انعدام الأمن الغذائي حالياً، أي أكثر من 50 بالمئة من السكان.
ويعد الغذاء أحد أهم الإحتياجات للسكان، والذي يتحقق من خلال تناسق السياسات والبرامج بين القطاعات الاقتصادية المختلفة كالزراعة والصناعة والتجارة والتي يواجه تحقيقها في السنوات الأخيرة صعوبات كبيرة نتيجة للتغيرات المناخية وأثر الجفاف السلبي على الانتاج الزراعي وتراجع الموارد طبيعية مع استمرار ازدياد عدد السكان وتغير الأنماط الاستهلاكية.
شاهد أيضاً: وزير الاقتصاد يكشف عن فرص عمل جديد في سوريا