بولسونارو يدلي بشهادته بشأن فضيحة الهدايا السعودية
ظهر الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، في مقر الشرطة الاتحادية، الأربعاء، للإدلاء بشهادته في تحقيق بشأن مجوهرات وهدايا قدمها العاهل السعودي له ولزوجته في عام 2021 حين كان لا يزال يشغل منصبه الرئاسي.
تابعنا على فيسبوك
وأغلقت الشرطة الشارع خارج المبنى.
وصادر مسؤولو الجمارك أحد أطقم المجوهرات التي أعطيت للسيدة الأولى آنذاك، ميشيل بولسونارو، وتبلغ قيمته 16.5 مليون ريال برازيلي (3.26 مليون دولار)، في حقيبة ظهر لمساعد حكومي عائد من السعودية.
وأعاد بولسونارو عبوتي هدايا أخريين بموجب أمر من محكمة التدقيق الاتحادية البرازيلية.
وقال الرئيس السابق إنه لم يرتكب أي خطأ بتلقيه الهدايا، لكن حادثة المجوهرات شوهت سمعته كرئيس يحارب الفساد، وقال منتقدوه إن الهدايا تخص المجموعة الرئاسية واتهموه بمحاولة التهرب من دفع الرسوم الجمركية بتهريبها إلى البرازيل.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن العديد من المسؤولين في إدارة بولسونارو حاولوا دون جدوى استعادة المجوهرات الرئيسية الموجودة من الجمارك في مطار جوارولوس الدولي في ساو باولو.
وقال دفاع بولسونارو في بيان، الثلاثاء، إن تسليم الهدايا أظهر التزامه بالامتثال لقرارات محاكم التدقيق واستعداده لاحترام القانون.
كما سلم بولسونارو هدية أخرى من الإمارات، عبارة عن بندقية ومسدس، إلى الشرطة الاتحادية.
وعاد بولسونارو إلى البرازيل الأسبوع الماضي بعد نحو ثلاثة أشهر قضاها في الولايات المتحدة بعد هزيمته في انتخابات الرئاسة العام الماضي.
شاهد المزيد: