خلاف بين الملك تشارلز وكنيسة إنجلترا.. ما تفاصيل القصة؟!
ذكرت صحيفة بريطانية، عن وجود خلاف كبير بين الملك تشارلز الثالث ورجال الدين في كنيسة إنجلترا، حول كيفية تنظيم مراسم تتويجه ملكاً لبريطانيا.
وقالت صحيفة The Mail on Sunday نقلا عن مصادر مطلعة، إن الملك يريد من ممثلي الديانات الأخرى القيام بدور أكثر نشاطاً في الحفل، وهذا يتعارض مع تقليد وطني عمره ألف عام.
وأضافت أن الملك تشارلز الثالث يريد حفل تتويج “أكثر تنوعاً”، حيث تتاح الفرصة للمسلمين والهندوس واليهود، جنباً إلى جنب مع المسيحيين، لقراءة صلواتهم خلال الحفل الرسمي في “وستمنستر”.
وأكدت أنه نتيجة الخلافات التي نشأت، فقد تم تأجيل نشر لائحة التتويج، والذي لم يتبق له سوى أربعة أسابيع.
وأشارت إلى أن الموقف الذي اتخذه الملك تشارلز يؤكد كلماته التي قالها قبل حوالي 30 عاماً، بأنه يريد أن يكون مدافعاً عن جميع الأديان، وليس فقط “الأنجليكانية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وحمل لقب المدافع عن الإيمان، الذي يشير إلى كنيسة إنكلترا، جميع الملوك الإنكليز لما يقرب من 500 عام منذ الملك هنري الثامن.
واعتبر القادة الروحيون لكنيسة إنكلترا، أن التتويج هو مجرد “احتفال أنجليكاني”. ومن المفترض أنه كحل وسط، أن يقيم الملك تشارلز حفلاً منفصلاً بمشاركة ممثلي الديانات الأخرى.
وكان قصر باكنغهام في وقت سابق، أعلن أن تتويج الملك تشارلز الثالث سيتم في السادس من أيار من العام المقبل في “وستمنستر أبي” في لندن.
وقال القصر الملكي: إن حفل التتويج سيكون أكثر حداثة من التتويج الملكي السابق وسيتطلع إلى المستقبل. وأضاف أن المناسبة ستظل “متجذرة في التقاليد العريقة والمسابقة”.
سيقيم رئيس أساقفة كانتربري، جاستين ويلبي، الحفل الذي سيشهد تتويج تشارلز إلى جانب زوجته كاميلا، الملكة القرينة.
بينما يتولى الملك تشارلز الثالث العرش، تنتظر العائلة المالكة تغييرات كبيرة.
شاهد أيضاً : فصيل يتبنى إطلاق الصواريخ على الجولان المحتل