تخوّف حكومي.. إضراب جديد في بريطانيا!
خطّط عشرات آلاف الأطباء في بريطانيا للإضراب لمدة 4 أيام انطلاقاً من 11 نيسان، وسط مخاوف من احتمال تأجيل ما يصل إلى ربع مليون موعد وعملية طبية، وتعرّض سلامة المرضى للخطر.
وأعربت السلطات الصحية عن قلقها الكبير من أن يكون إضراب الأطباء الأسبوع المقبل هو الأكبر من نوعه في القطاع الصحي.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار المدير الطبي لهيئة الخدمات الوطنية الصحية البريطانية إلى أنّ إضراب الأطباء المبتدئين لمدة 4 أيام، سيتسبّب في “مستويات غير مسبوقة من الاضطراب”.
وقال البروفيسور ستيفن بويس إنّه قلق بشأن شدة التأثير المحتملة على المرضى، نتيجة نقص القوى العاملة الطبية بما يصل إلى النصف على مدى ما يقرب من 100 ساعة.
وبدورها، الجمعية الطبية البريطانية أشارت إلى أنّ الحكومة لا يزال بإمكانها تقديم عرض من شأنه أن يساعد في إنهاء الاضراب.
وتأتي هذه الإضرابات احتجاجاً على الأجور “المتدنية للغاية”، ويطالب المحتجون بزيادتها لتواكب مستويات التضخم المرتفعة في البلاد.
وفي آذار الماضي، شارك آلاف الأطباء البريطانيين بالإضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام في المستشفيات الحكومية، للمطالبة برفع أجورهم.
سبّبت الأزمة الاقتصادية في المملكة المتحدة إلى تقليص رواتب البريطانيين، وهذا أدّى إلى إضرابات واسعة يشارك بها العاملون في القطاعين العام والخاص.
شاهد أيضاً مصر تقود النمو في الشرق الأوسط