لقاء مرتقب لوزراء الخارجية العرب في جدة.. هل ستعود سوريا للجامعة ؟!
كشفت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن لقاء مرتقب سيجمع وزراء الخارجية العرب في السعودية لبحث ملف عودة سوريا للجامعة العربية.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية “رفيعة المستوى”، إن “وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً في جدة الأسبوع المقبل “لمناقشة قضايا عربية مهمة من أبرزها عودة سوريا إلى احتلال مقعدها بالجامعة”.
وأضافت أن “هذه العودة تتطلب إجماعاً عربياً كما اتُخذ سابقاً قرار تجميد عضويتها”، مشيرة إلى أن الكويت ستكون مع القرار الذي ستتخذه جامعة الدول العربية.
وعادت مسألة عودة دمشق للجامعة العربية إلى الواجهة مجدداً بعد انطلاق المحادثات بين السعودية وسوريا بخصوص استئناف الخدمات القنصلية، إذ أشار وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان بتصريحات صادرة عنه مطلع شهر آذار الماضي إلى إمكانية تطور المباحثات مع دمشق لدرجة عودته للجامعة العربية.
تابعونا عبر فيسبوك
وحدد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد المشرف على شؤون مجلس الجامعة العربية يوم 19 أيار المقبل، موعداً لانعقاد القمة العربية رقم 32 المقرر عقدها في الرياض.
وينص النظام الداخلي للجامعة العربية على أن القرارات يجب أن تتخذ بالتوافق وليس الأغلبية، وبالتالي فإن استمرار معارضة بعض الدول لعودة سوريا للجامعة العربية كفيل بعرقلة الخطوة.
وتمتلك الدولتان دوافع عديدة تدفعها لمعارضة إيقاف تعليق عضوية سوريا في الجامعة، إذ إن قطر التي تبنت دعم المعارضة السورية على مدار سنوات، تنسق خطواتها مع الجهات الدولية الفاعلة وغير متحمسة لاتخاذ خطوات منفردة قد تستفز حلفاءها الدوليين.
وتنظر المغرب إلى سوريا على أنها جزء من محور كامل معادي لمصالحها، يضم كلا من الجزائر وإيران وروسيا، الداعمين لجبهة البوليساريو المطالبة باستقلال الصحراء الغربية، كما أن الرباط تنسق مواقفها مع الولايات المتحدة الأمريكية التي ترفض التطبيع العربي مع سوريا.
شاهد أيضاً: السعودية تقود الانفتاح العربي على سوريا