هل تذكرون العلم الأمريكي الذي غطى وجه تمثال صدام قبل 20 عاماً.. هذا ما حل به ؟!
كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، عن مصير العلم الأمريكي الذي وضعه أحد الجنود على رأس تمثال صدام حسين قبل 20 عاماً حين إعلان سقوط النظام العراقي.
صحيفة واشنطن بوست، أوضحت أن الجندي تيم ماكلوفلين الذي انضم إلى البحرية الأمريكية، وكان شاباً في عام 2000، اصطحب معه العلم الأمريكي إلى العراق، وكان في باله أن يلتقط صورةً لنفسه مع العلم في مكانٍ ما في العراق ليستطيع أن يريها لاحقاً لأبنائه وأحفاده كتذكارٍ لخدمته العسكرية وقتاله في هذه الحرب.
وبعد 3 أسابيع من بدء الحرب على العراق وصل ماكلافلين مع الجيش الأميركي إلى بغداد، كما يروي لـ”واشنطن بوست”، وكانت مهمة وحدته العسكرية المساعدة في حماية فندق “فلسطين” حيث يتجمع الصحافيون الأجانب.
تابعنا عبر فيسبوك
في 9 من نيسان وصل عشرات جنود المارينز إلى ساحة الفردوس حيث كان يتواجد صحافيون من فندق فلسطين ومتظاهرون من أجل السلام ومواطنون عراقيون بدأوا يتقاطرون إلى الساحة في مشهد يصفه ماكلافلين بالهرج والمرج.
وأوضح أنه خلال التظاهرة بدأ العراقيون محاولة سحب تمثال صدام حسين، وساعدهم الجيش الأمريكي، ثم احضر ماكلافين العلم وأوصله للجندي الذي ربط رأس التمثال.
وتشير الصحيفة إلى أن صور العلم الأمريكي أثارت ضجة بين العراقيين، كما أغضبت بعض المسؤولين في البنتاغون الذين كانوا يحاولون التأكيد على أن الجيش الأمريكي أتى إلى العراق لتحريره وليس لاحتلاله.
وفي العام 2009، يقول تيم ماكلوفلين لمراسل الصحيفة، إنه تلقى رسالةً من المتحف الوطني لسلاح مشاة البحرية، تسأله إذا كان يقبل بالتبرع بالعلم لعرضه في المتحف بوصفه “علامة تاريخية فارقة”، لكنه ما يزال يتحفظ به حتى اليوم في قبو منزله.
شاهد أيضاً: خطة أردنية على طاولة اجتماع جدة حول سوريا.. ما تفاصيلها؟!