شركات الملابس في سوريا عاجزة عن تنفيذ خططها السنوية !
كشف تقرير المؤتمر السنوي للاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج في سوريا، عن تدن كبير في نسب تنفيذ الشركات العاملة في قطاع الغزل والنسيج.
وبين التقرير أن إنتاج الأقمشة في شركة الدبس انخفض إلى 35 بالمئة مما هو مخطط، أما نسيج اللاذقية فلم تتجاوز 51 بالمئة، والخماسية 32 بالمئة وكلها في نوع الأقمشة الخامية.
تابعونا عبر الفيسبوك
أما شركات الغزل فقد انخفضت كمية غزول اللاذقية إلى 12 بالمئة وهي تعادل 960 طناً فقط، وشركة الساحل في جبلة 5 بالمئة في الغزول القطنية التي كانت 530 طناً من أصل 11695 طناً، في وقت كانت العوادم القطنية 552 طناً، وفي شركة الوليد كانت الغزول القطنية المنتجة 9 بالمئة فقط وكميتها 274 طناً، وخيوط حماة 4 بالمئة، واللافت فيها أن كمية الخيوط القطنية 151 طناً أما كمية العوادم القطنية وكانت 165 طناً.
وجاء في التقرير أن شركة الشرق للألبسة الداخلية أنتجت 179165 دزينة من مختلف أنواع الألبسة الداخلية، واستطاعت الاستفادة من العوادم بإنتاج 57816 دزينة التي اعتبرت واردات أخرى، إضافة إلى محارم نسائية تمت الاستفادة من إنتاجها في العوادم الموجودة، وتم بيع كامل الإنتاج نظراً للمنافسة التي تمكنت الشركة من تحقيقها في الجودة والسعر، أما الشركة العربية للملابس الداخلية فقد حققت خطتها بنسبة 3 بالمئة فقط وأنتجت 1754 دزينة من كل أنواع الألبسة الداخلية.
وفي شركة وسيم لصناعة الألبسة الجاهزة تم إنتاج 570098 قطعة لباس جاهز من خلال ورشات الشركة، في الوقت نفسه قامت الشركة بشراء 919843 قطعة من التجار وباعتها في منافذها، وهذا مخالف لمهمة الشركة التي تعتبر شركة صناعية وليست تجارية.
شركة الجوارب أنتجت 28 طن غزول ساتان واشتغلت للغير 5 أطنان، وأنتجت جوارب 56319 دزينة و7700 ربطة شعر، لكن اللافت في التقرير أن هذه الشركة اشتغلت لدى الغير 4400 دزينة لم تكن واردة في الخطة.
وأضاف التقرير أن ضعف الإنتاج، يعود إلى قدم الآلات ونقص القطع التبديلية، إضافة إلى نقص اليد العاملة الخبيرة في هذا المجال بسبب الاستنزاف المستمر وعدم تعويض الخبرات، ووجود تشابكات مالية بين المؤسسات العاملة في هذا القطاع.