في بريطانيا.. إضراب يهدد أهم قطاع في البلاد!
أكدت النقابة الرئيسية للممرضين في بريطانيا، أن أعضاءها رفضوا عرضاً حكومياً لزيادة الأجور، وسارعت للإعلان عن إضراب، ما يشكل نكسة للحكومة التي كانت تعوّل على وضع حدّ لإضرابات يشهدها القطاع الطبي.
وكانت الآمال كبيرة بقبول الممرضين في إنكلترا زيادة الأجور بنسبة خمسة بالمائة، في خطوة قادت الوساطة فيها الكلية الملكية للتمريض مع الحكومة في آذار.
لكن بعدما أبلغت أعضاءها بالعرض، قالت الكلية الملكية للتمريض إن 54 بالمائة من الأعضاء رفضوه.
تابعونا عبر فيسبوك
ورفض العاملون في هذا القطاع الذين يقومون منذ كانون الأول بحركة إضراب غير مسبوقة منذ إنشاء نقابتهم “المعهد الملكي للتمريض”، زيادة في الأجور اقترحتها الحكومة تتمثل برفع الأجور بنسبة خمسة بالمئة ودفعة واحدة استثنائية لا تقل عن (1552 دولار).
ومن جهة أخرى، أعلنت النقابة عن إضراب جديد مدته 48 ساعة، سيبدأ في 30 نيسان، ويشمل للمرة الأولى خدمات الطوارئ أو وحدات العناية المركزة أو السرطان.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول مطلع أيار موعد انتهاء التفويض لحركة الإضراب الحالية لمطالب تتعلق بالأجور في المملكة المتحدة حيث تجاوز التضخم 10 بالمئة، ينبغي تنظيم تصويت جديد.
وقالت بات كالن الأمينة العامة للنقابة، “إذا نجح هذا التصويت، فستكون لدينا إضرابات حتى عيد الميلاد”.
ووصف متحدث حكومي رفض مقترحات السلطة التنفيذية بأنه “مخيب للآمال”، وأضاف أن “التصعيد” في الحركة “مقلق جداً للمرضى”.
وأدت أزمة غلاء المعيشة في بريطانيا إلى سلسلة من التحركات الاجتماعية منذ أشهر للمطالبة بزيادة الأجور، في الخدمات العامة والقطاع الخاص على حد سواء.
وجاء في بيان لوزارة الصحة أن “إعلان الكلية الملكية للتمريض التصعيد من خلال الإضراب”، بناء على تصويت الأقلية في قطاع التمريض “سيثير قلقاً بالغاً لدى المرضى”.
ويقول مسؤولو مؤسسات الرعاية الصحية: إن “تنظيم مزيد من الإضرابات سيؤثر على خفض قوائم الانتظار الطويلة لتلقي العلاج التي تعهّد رئيس الوزراء ريشي سوناك تقليصها.
شاهد أيضاً:صحيفة: لبنان يقترب من ورقة المليون ليرة