في “قصر الشعب” بن فرحان يلتقي الرئيس الأسد.. هذا ما دار بينهما ؟!
استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق.
وزير الخارجية السعودي نقل للرئيس الأسد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما للشعب السوري بالمزيد من الأمـن والاستقرار والتقدم.
الرئيس الأسد بدوره حمّل الأمير فيصل بن فرحان تحياته لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد وللشعب السعودي الشقيق، مؤكداً أن الأخوّة التي تجمع العرب تبقى الأعمق والأكثر تعبيراً عن الروابط بين الدول العربية، وأن العلاقات السليمة بين سوريا والمملكة هي الحالة الطبيعية التي يجب أن تكون، وهذه العلاقات لا تشكل مصلحة للبلدين فقط، وإنما تعكس مصلحة عربية وإقليمية أيضاً، حيث تنطلق من عمق تاريخي يعود إلى عقود طويلة بين البلدين، مشيراً إلى أن السياسات المنفتحة والواقعية التي تنتهجها السعودية تصب لصالح الدول العربية والمنطقة.
ونوّه الرئيس الأسد إلى أن الدور العربي الأخوي ضروري في دعم الشعب السوري لتجاوز كافة تداعيات الحـرب على سوريا، واستقرار الأوضاع وتحرير كامل الأراضي السورية.
واعتبر أن التغيرات التي يشهدها العالم تجعل من التعاون العربي أكثر ضرورة في هذه المرحلة لاستثمار هذه التغيرات لمصلحة الشعب العربي في أقطاره المختلفة.
تابعونا عبر فيسبوك
الوزير فيصل بن فرحان، أعرب عن ثقة بلاده بقدرة سورية وشعبها على تجاوز آثار الحـرب وتحقيق التنمية المستدامة، وأكد على وقوف المملكة إلى جانب سوريا ودعمها لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأمنـها واستقرارها وتهيئة البيئة المناسبة لعودة اللاجئين والمهجرين.
ولفت بن فرحان إلى أن المرحلة القادمة تقتضي أن تعود العلاقة بين سوريا وإخوتها من الدول العربية إلى حالتها السليمة، وأن يعود دور سوريا عربياً وإقليمياً أفضل مما كان عليه من قبل.
الخارجية السعودية من جهتها، قالت إن وزير الخارجية بحث مع الرئيس الأسد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
بن فرحان بحسب الخارجية بحث الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة في سوريا والتسوية السياسية في سوريا تتضمن تحقيق المصالحة الوطنية واستئناف دورها في الطبيعي في الوطن العربي
كما تطرقت المباحثات إلى توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق السورية، وركزت على تهيئة الظروف لعودة اللاجئيين والنازحين السوريين إلى مناطقهم.
شاهد أيضاً: وزير الخارجية السعودي في دمشق اليوم