آخر الاخبارسياسة

خطة لمواجهة “تهديد الجنوب”.. ماذا تضمنت الرسالة الكورية الشمالية؟!

أيام قليلة مرت على آخر التجارب الكورية الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، عاد الزعيم الكوري كيم جونغ أون ليوجه تعليماته للمضي قدماً في خطة جديدة.

وبأمر الزعيم تبدأ بيونغ يانغ في خطتها لإطلاق أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري كما هو مخطط له.

وقال الزعيم الكوري الشمالي: إن تعزيز قدرات الاستطلاع يمثل أولوية لمواجهة “التهديدات” الأمريكية والكورية الجنوبية.

وأجرت كوريا الشمالية في كانون الأول ما وصفته بأنه اختبار مهم وفي “المرحلة النهائية” لقمر صناعي للاستطلاع، وأشارت حينها إنها ستكمل الاستعدادات لإطلاقه بحلول نيسان.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم حث خلال زيارة للإدارة الوطنية للتطوير الجو فضائي، الثلاثاء، على نشر القمر الصناعي وفقاً لما هو مقرر له وأمر بنشر أقمار صناعية متعددة للاستطلاع في مدارات مختلفة، لتعزيز قدرات البلاد على المراقبة.

تابعونا عبر فيسبوك

وأضافت الوكالة أن إنتاج القمر الصناعي قد اكتمل، لكنها لم تذكر تفاصيل بشأن الموعد المقرر للإطلاق.

وقال كيم: إن “الحصول على المعلومات الخاصة بالسيناريوهات العسكرية للقوات المعادية وقت حدوثها، هو الأمر الأكثر أهمية”.

وندد كيم بنشر معدات استراتيجية أمريكية في المنطقة ووصفها بأنها محاولة “لتحويل كوريا الجنوبية إلى قاعدة متقدمة للعدوان وترسانة للحرب”.

وتأتي زيارة كيم لإدارة التطوير الجو فضائي، بعد أيام فقط من اختبار كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، ويرى الخبراء أن من شأنه أن يسهل عمليات إطلاق الصواريخ دون سابق إنذار.

وتتعامل كوريا الشمالية بغضب مع سلسلة من المناورات العسكرية للدولتين الحليفتين الولايات المتحدة والجارة الجنوبية وصفتها وكالة الأنباء المركزية بأنها تهدف للاستعداد “لحرب شاملة”.

وأوضحت بيونغ يانغ أنها تضطر لبحث اتخاذ “رد فعل عملي قوي”، بما يتضمن الخيارات العسكرية.

وتجري القوات الكورية الجنوبية والأمريكية مناورات الربيع السنوية منذ آذار، تتضمن تدريبات جوية وبحرية بمشاركة ناقلة طائرات أمريكية وقاذفات من طراز بي-1بي وبي-52، كما أجرتا أول تدريبات على إنزال برمائي واسع النطاق خلال خمس سنوات.

وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية في أعقاب اختبارات الأسلحة التي أجرتها كوريا الشمالية احتجاجاً على التدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن، التي اعتبرتها بيونغ يانغ “تجربة على غزو ضدها”.

شاهد أيضاً : ماذا جاء في البيان المشترك السوري التونسي؟!

زر الذهاب إلى الأعلى