آخر الاخباررئيسيمحليات

تقرير يكشف فرق الرواتب بين الشركات الأجنبية والمحلية في سوريا

كشف تقرير نشرته صحيفة البعث المحلية، أنّ من يبحث في سوريا عن فرصة عمل، فإنه يفّضل العمل مع الشركات العربية والأجنبية، مدفوعاً بارتفاع الرواتب التي تصل إلى ألف دولار شهرياً.

ونقلت الصحيفة، عن أشخاص يعملون بنظام العمل الحر “فريلانس”، قولهم إنه “مهما ارتفع الأجر بالشركات المحلية، إلا أنه لا يتعدى مليون ونصف للتصميم الغرافيكي، ومليونين للبرمجة، ومثلها للتسويق وصناعة المحتوى، بينما قد تتضاعف هذه الأرقام لمن يعمل للشركات الخارجية”.

تابعونا عبر الفيسبوك

وتابعت، أن رواتب العاملين بنظام العمل الحر “فريلانس”، مع شركات أجنبية تبدأ بمعدل وسطي من 200 دولار، وتصل إلى ألف دولار في بعض الأحيان.

وبين التقرير، أن الشركات الأجنبية تفضل توظيف السوريين، لأن أجورهم منخفضة مقارنة بدول أخرى، وتتضمن مجالات العمل الحر “فريلانس” البرمجة، وتصميم الغرافيك، وصناعة المحتوى، والصحافة، والتسويق الإلكتروني، وخدمات الترجمة والتحرير والتعليق الصوتي وغيرها من أعمال يمكن إنجازها عن بعد.

وانتشرت منصات ومواقع إلكترونية أشبه بسوق عمل، بحيث يمكن من خلالها لمن يرغب بالحصول على خدمة ما أن يطلب ذلك، بحيث يتاح للراغب بتقديم هذه الخدمة الاطلاع عليها، والاتفاق مع الطرف الأول على الأجر.

وتعتبر الرواتب والأجور في سوريا بالعموم، وفي القطاع الحكومي خاصة، منخفضة مقارنة بباقي الدول، وتحديداً مع تراجع قيمة الليرة السورية، بحيث بات راتب الموظف الحكومي الشهري المقدر بأقل من 100 ألف ليرة، يعادل حوالي 20 دولار أمريكي فقط.

شاهد أيضاً بعد حديث “المعاناة”.. رفع أجور الاتصالات في سوريا بهذا الموعد

زر الذهاب إلى الأعلى