مظاهرات لن تحدث.. ما مصير اللاجئين السوريين في لبنان ؟!
أوعز وزير الداخلية البلديات اللبناني بسام المولوي، إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، قراراً دعا فيه لمنع التظاهر من قبل اللاجئين السوريين وأي تظاهرة مضادة لها، والتي كان من المقرر لها غداً أمام مبني المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال مولوي في الكتاب، إنه بناء على “دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر بتاريخ 26 نيسان، من قبل اللاجئين السوريين أمام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وأمام باقي المفوضيات على الأراضي اللبنانية، وذلك تنديداً بسكوت المفوضية المذكورة عن ما يتعرض له هؤلاء اللاجئين من ترحيل تعسفي”.
وتابع “حيث أن المعلومات الواردة تشير أيضاً الى التحضير لمظاهرة مضادة من قبل ما يسمى الحملة الوطنية لتحرير لبنان من الاحتلال الديموغرافي السوري في نفس المكان والزمان، وحيث أن إقامة هذا النوع من التظاهرات لم يسلك مجراه القانوني، وبالتالي هو مخالف لأحكام قرار تنظيم التظاهر”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار مولوي إلى أن “الدعوة لهذه التظاهرات قد تؤدي الى حدوث إشكالات أمنية بين المتظاهرين في نطاق المناطق التي ستقام فيها هذه التظاهرات، وما قد يستتبع ذلك من أعمال شغب”.
وختم “حفاظاً على سلامة المواطنين والسلم الأهلي يطلب من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، اتخاذ التدابير والإجراءات الأمنية اللازمة لجهة منع إقامة هذا النوع من التظاهرات”.
وكانت قد انتشرت عدة دعوات للتظاهر أمام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تنديداً بعمليات الترحيل التي ارتفعت وتيرتها الشهر الجاري بعدما رحلت السلطات اللبنانية حوالى 50 سورياً إلى بلادهم.
وفي المقابل دعت “الحملة الوطنية لتحرير لبنان من الاحتلال الديموغرافي السوري”، إلى تظاهرة في نفس الزمان والمكان.
الجدير بالذكر، أن مصادر كشفت تعرّض العديد من اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية لمعاملة وصفت بـ”السيئة” و”الانتهازية” في مختلف المناطق اللبنانية من قبل المواطنين اللبنانيين، زاعمين أن اللاجئين يشكّلون عبئاً على المجتمع والاقتصاد اللبناني.
شاهد أيضاً : أردوغان يقطع مقابلة على الهواء بسبب إصابته بوعكة