إجراء روسي جديد.. ما مصير العقوبات الغربيّة ضد موسكو؟!
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشدد على أهمية التحرك سريعاً، لمواجهة العدوان الاقتصادي الغربي، ويعفي ما يصفه بالدول والشركات “الصديقة” من الحظر الذي فرضه على مبيعات النفط الروسي.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إنّ “على روسيا التحرك سريعاً لمواجهة العدوان الاقتصادي الغربي، وإنّ موسكو ستوسع علاقاتها مع دول في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا”.
وقال بوتين أثناء اجتماع لمشرعين روس، إنّه يتعين على البرلمان والحكومة وجميع السلطات الإقليمية والمحليّة العمل بوضوح وسرعة كفريق واحد متماسك في مواجهة العدوان الاقتصادي الغربي.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف أنّه “لن نسمح لروسيا بأن تعزل نفسها، وعلى العكس، سنوسع علاقاتها التعاونية القائمة على المساواة، والمنفعة المتبادلة مع الدول الصديقة في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا”.
وأفاد الموقع الإلكتروني للحكومة الروسية بأنّ الرئيس فلاديمير بوتين وقّع مرسوماً بإعفاء العقود القائمة مع ما يوصف بالدول والشركات “الصديقة” من الحظر الذي فرضه على مبيعات النفط الروسي رداً على فرض قيود على الأسعار.
وكانت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا قد اتفقت على فرض سقف للسّعر عند 60 دولاراً لبرميل النفط الخام الروسي المنقول بحراً اعتباراً من الخامس من كانون الأول الماضي رداً على “العملية العسكرية الخاصة” لموسكو في أوكرانيا.
وفي وقت سابق كان قد وقّع بوتين على تعديلات المرسوم الذي أصدره في كانون الأول ليستثني التعاقدات الحاليّة مع شركات ودول لا تعتبرها روسيا “غير صديقة”.
وتواصل روسيا إنتاج النفط، وتصديره على الرغم من العقوبات بعدما حوّلت مسار صادراتها النفطية إلى الصين، والهند لتحل محل الأسواق التقليدية في أوروبا.
وكشف صندوق النقد الدولي، في تقريره الاقتصادي أنّ الوضع الاقتصادي الروسيّ أثبت مقاومته للعقوبات الاقتصاديّ، بالرغم من توقعات الخبراء.
وأشار التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي إلى أنّه بعد انخفاض حاد في الربع الثاني من العام الماضي تعافى الاقتصاد الروسي بقوة في الربعين الثالث والرابع، مما قلل من تراجع الإنتاج في عام 2022 إلى نسبة 2.1%.
