عشية زيارته إلى سوريا.. “رئيسي” يكشف مسار العلاقة مع السعودية وسوريا ويهد بإزالة “إسرائيل”
أطلّ الرئيس الإيـ.ـراني إبراهيم رئيسي عشية زيارته إلى سوريا في مقابلة تلفزيونية، متحدثاً عن كواليس الاتفاق مع السعودية ومسار العلاقة مع دمشق، وموقفه من التهديد الإسـ.ـرائيلي لبلاده.
وقال رئيسي في مقابلة مع قناة “الميادين” إن مقدمات استئناف العلاقات مع السعودية حصلت خلال زيارته إلى بكين”، مشدداً على أن “استئناف العلاقات السياسية بين إيران والسعودية سيستمر”.
وأضاف “الرئيس الصيني شي حين بينغ أبلغنا برغبة السعودية في استئناف العلاقات وأبدينا رأياً إيجابياً.. ربما لا يريد البعض للصين أن تكون وسيطا بيننا وبين السعودية، لكننا نعتقد أن هذه الخطوة كانت إيجابية”.
تابعنا عبر فيسبوك
واعتبر الرئيس الإيراني أن طهران والرياض لهما مكانة مؤثرة في المنطقة، ويمكن أن تحمل العلاقات بينهما الكثير من الفوائد، لذلك شعر الأعداء بالغضب من عودة العلاقات ومنهم “إسـ.ـرائيل”، بحسب قوله.
وتابع رئيسي في سياق متصل: “دعونا اللبنانيين واليمنيين إلى أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم ويمنعوا أي أحد من أن يفرض عليهم إرادته”.
ترحيب بالانفتاح العربي على سوريا
في الشأن السوري، شدد الرئيس الإيراني على “ضرورة سيادة سوريا على كل أراضيها”، مؤكدا أنه “يجب على الأمريكيين أن يغادروها فوراً”.
وأضاف رئيسي: “كثير من دول المنطقة والعالم أدرك أن سوريا لن تفشل وتخسر ولذلك أعاد النظر في علاقاته معها”، مشيرا إلى أن “طهران ترحب بإعادة علاقات الحكومة السورية مع مختلف دول العالم ولا سيما دول المنطقة”.
وأكمل: “العلاقات بين إيران وسوريا هي علاقات استراتيجية ومهمة وسوف تستمر.. وزيارتي لسوريا هي في إطار ترسيخ هذه العلاقات وتطويرها في كل المجالات”.
واستطرد “فيما يتعلق بإعادة إعمار سوريا نحن على استعداد للتعاون مع الشعب والحكومة السوريين”، مؤكدا أنه “يجب إعادة إعمار سوريا سريعاً وأن يعود النازحون وتعود الأوضاع إلى طبيعتها”.
تحذير لـ”إسرائيل”
في اتجاه آخر، وفي معرض ردّه على سؤال حول التهـ.ـديدات الإسـ.ـرائيلية بتوجيه ضربة عسـ.ـكرية لبلاده، قال رئيسي محذراً: إذا اتخذت إسـ.ـرائيل أقل خطوة تجاه إيـ.ـران فإن خطوتهم الأولى تعني إزالتها”.
وأوضح الرئيس الإيـ.ـراني: “الكـ.ـيان الصهـ.ـيوني يعلم جيداً أنه لا يستطيع أبداً مواجهة إيـ.ـران”، مضيفاً: “أقول للشعوب العربية إن الظروف والنظم في العالم الجديد تسير خلافا للقطبية الأحادية التي كانت مطروحة في السابق، لذلك الظروف الحالية في العالم تخدم المقاومة”.
وأكد رئيسي أن بلاده جادة في الردّ على أي حماقة وخطوة من جانب “إسرائـ.ـيل”، مؤكداً أن “قوة إيـ.ـران اليوم في داخل البلاد وحجمها في المنطقة لا يُخفى على أحد”.
شاهد أيضاً: هل قدّمت سوريا تنازلات مقابل عودتها إلى الجامعة العربية؟